قصة انا بوليسي و هي شفارة




قصة انا بوليسي و هي شفارة


سلام سميتي المهدي و تيعيطو ليا فالدار مولاي المهدي هههه حيت انا زعما هو الكبير فخوتي فعمري 24 سنة عندي جوج خواتات مزوجين و آخ صغير عندو 15 سنة انا راجل ديال الدار من بعد ما توفى الواليد فحادثة سير و بقيت انا و الواليدة مسؤولين على خواتاتي و خويا و الحمد لله كنت قد هذا المسؤوليه .. ف الحقيقة انا كنت قاصح مع خواتاتي و لكن لمصلحتهم كنت داير ليهم هتلر ف الدار كانو تيخافو مني و تيحترموني و خا انا مكنضربش .. عمرني ف حياتي ضربتهم و دبا زوجتهم لدراري زوينين و ظريفين بحالي هههه و بقيت انا و خويا الصغير مع الواليدة فالدار و حتى هو انا لي مكلف بيه تنراقبو واش تيصلي و تمشي نسول عليه فالمدرسة و هو تبارك الله تيقرا مزيان و ديما مشرفني .. و دبا نعاود ليكم على حياتي .. انا من نهار مات الواليد كنت تنفكر نخرج من المدرسة و نخدم و لكن الواليدة ما خلاتنيش قالت ليت ها السخط و ها الرضا .. صافي و بقيت تنقرا على قبلها .. و ملي شديت الباك ف العلوم التجريبية كانت غطير بالفرحة ..مشيت ل لافاك و دوزت 3 سنين كنت تنخدم و تنقرا و لكن القرايا د لافاك ما كانتش عاجباني كنت باغي شي حاجة لي نقدر نضرب فيها تمارا و نخدم على دارنا و لافاك الاعوام كتدوز و النتيجة مابيناش .. كان عندي العام الثالث يعني للصونص ..كنت جالس مع شي دراري ف السيبير و شفت إعلان بلي كاين واحد الكونكور ديال البوليس و عجباتني الفكرة ما كنتش متأكد انهم غادي إقبلوني و لكن قلت نجرب ما خاسر والو .. مشيت دوزت الكتابي و خرجت و انا مرتبك مكنتش عارف واش درت شي حاجة مزيانة ولا لا .. صافي رجعت و بقيت غادي مع قرايتي و دازت مدة طويلة و البوليس معيطوش عليا صافي و نسيت الفكرة خديت للصونص (الاجازة) و مشيت دفعت لمؤسسات خاصة . كان عندي امل ...




اخيرا عيطات عليا و حدة منهم .. مشيت و دخلت عند المدير لي إستقبلني بطريقة ناشفة كبحال إلى داخل لشي حرب .. بدا تيستجوب فيا حتي عييت و قال ليا "واخا صافي غدا آجي ف الصباح نسنيو le contrat (عقد العمل) " رجعت للدار وانا فرحان قلتها للواليدة و فرحات ليا بزاااف .. ف الصباح فقت بكري و مشيت وصلت تما مع 8:00.. و جلست تنتسنى سي المدير لي وصل مع 9:30 دخل للمكتب ديالو .. و يالاه بغيت نتبعو قالت ليا السكرتيرة بلاتي واحد 5 دقائق صافي و جلست عوتاني .. و شويا التليفون تيصوني .. بقيت تنشوف ف النمرة واش نجاوب و لا بلاش .. كنت خايف نجاوب و ف نفس الوقت تخرج السكرتيرة و تطلب مني ندخل عند المدير .. بقيت تنفكر و درت نشوف ف المكتب ديال المدير واش غتخرج منو السكرتيرة و شفتها تعطلات و التليفون مازال تيصوني و انا نقول إوا لهلا تخرج و جاوبت و قلت " وي ألو " رد عليا صوت راجل بطريقة رسمية " السلام عليكم انت هو المهدي العسري قلت ليه "آه هو هذا " و قال ليا " واخا راك أسي مهدي تقبلتي معانا ف السلك د الشرطة ياك دوزتي معانا الكتابي؟" بقيت انا مصدوم ما عرفت ما نقول فرحت بزااف و جاوبتو قبل مايتعصب ههههه " آه دوزتو " و قال ليا صافي آجي دوز شفوي و مرحبا بيك ف سلك الشرطة" قلت ليه "شكرا" و بقيت تالف آش غندير دبا مع هاد المدير شفت ف الباب د المكتب لقيتو مسدود و انا نجمع الوقفة و خرجت بحالي هههه بقيت غادي ف الشارع كنتخايل راسي بوليسي و كنتمشى بديك الطريقة البوليسية هههه و انا منساجم مع الدور هههه صونا التليفون .. "آلو"..




جاوبت "آلو" صوت ديال المدير"آلو سي مهدي .. واش نسيتي لموعد ديالنا ؟" انا حشمت و ما عرفت ما نقول"سمح ليا آ سيدي راه منقدرش مزال نكون معاكم و .." و قبل منكمل قطع التليفون فوجهي عصبني هاد التريكة الناقصة ... صافي و رجعت للدار و انا فرحان حيت غندير شي حاجة لي تتعجبني ، دخلت للدار و وجهي منور و ناشط الواليدة لاحظات هادشي و قالت بكلامها الحلو و كلو عسل" تبارك الله على وليدي ناشط و فرحان مالك يا لباس؟" بست ليها راسها و عاودت ليها آش وقع .. شافت بنظرة استغراب "البولييييس ؟ من إمتى عزيز عليك هاد المجال ؟" ابتسمت " من دييييما الوالدة .. غير دعي معايا " الواليدة حطات إيديها على راسي و قالت " الله إرضي عليك و يسهل عليك و يجعل قراراتك طلها فمحلها " بست ليها إديها و يالاه بغيت ندخل للبيت و هي تخرج اختي لي مزوجة من البيت .. فرحت ملي شفتها .. جات لعندنا حيت راجلها كانت عندو خدمة برا المدينة و جات دوز معانا داك نهار .. سلمت عليها و قالت ليا " تبارك الله على الناس لي تياخذو الدعوات ديال الواليدة ديالهم ههههه" هاذي من نهار تزوجات ولات زاعمة عليا هههه المهم دخلت و سمعتها تتقول للواليدة " راه خاصك تدعي معاه يلقا عروسة ف نفس النهار لي إبدا فيه الخدمة ههه " و انا نسمع الواليدة قالت ليها "آميييييين هههه" .. المهم ف الصباح فقت بكري و لبست مزيان و مشيت ندوز الشفوي و الواليدة كتدعي معايا .. وصلت للمركز دخلت و استقبلني واحد البوليسي قلت ليه علاش جيت و سولني على سميتي و قال ليا " تسنى شوي ماني جاي " دخل لواحد المكتب و شوي خرج و قال ليا "آتفضل " .. دخلت لداك المكتب و انا نتصدم و تخلعت و بديت تنقرا ف القرآن و ف الادعية ..




دخلت لقيت ثلاثة ديال البوليس جالسين تيتسناو فيا .. جلست من بعد مقلت مع راسي هذي هي الفرصة لي عندي و خاصني ناخذها .. بقاو ساكتين شويا و من بعد بداو عليا بالاسئلة كنت واثق من راسي و عارف آش باغي .. سلينا و سلمت عليهم و خرجت .. رجعت للدار و بقبت تنطلب من الله نتقبل و ندير المهنة لي تنبغي .. داز داك النهار طويييل و ف الصباح مع 6:30 اتصل بيا واحد .. كنت باقي ناعس تنسمع التليفون تيصوني جاوبت و انا عينيا مسدودين ههه و قال ليا " المهدي العسري ؟؟" سمعت و سميتي و انا نوض من بلاصتي و جاوبتو "آه " قال ليا " مبروك راك تقبلت معانا تقدر تجي غدا تلتحق بالاكاديمية الجهوبة لتدريب عناصر الشرطة" ما فههت والو كنت مازال دايخ و قلبي تيضرب و دحاوبتو بالزربة صافي غدا نجي و هو يقول ليا" جيب الحوايج ديالك و الحاجيات الخاصة راه مدة التدريب هي عام " و قطع عليا و انا بقيت واقف شحال ههه كنستوعب المفاجأة و مشيت تنجري و قلتها للواليدة و اختي فيقتهم كاملين هههه و خويا خلعتو هههه قال ليا "راني داخل مع العشرة " و قلت ليه و انا ميت بالضحك " وا خوك غيولي بوليسي القرد " ناض ما فاهم والو و بقى تيتعجب "إمتى ؟؟ و كيفاش؟" خنزرت فيه "كفاش كفاش؟؟ ما جاتش معايا ؟" ضحك و قال ليا" لا ماشي هكداك انت تبوكيصة و الحالة و البوليس ماشي مبوكصين حتى لهاد الدرجة " بقينا تنضاربو حتى فيقتو بزز هههه و مشينا نفطرو و ف العشية كنت تنجمع حوايجي و الواليدة كتشوف فيا و عينيها مدمعين حيت أول مرة غنغيب عليهم .. وصل الصباح دغيا و توادعت معاهم و انا تنبكي خصوصا على فراق الواليدة .. مشيت و تلاقيت مع دراري آخرين .. داونا كاملين للاكاديمية دوزت تمارا د المعقول الحمد لله كنت قد المسؤولية و من بعد دوزو لينا إمتحانات باش إشوفو شكون غادي يمشي إدوز ستاج تاع ظباط الشرطة دوزناهم كاملين و ف الاخير قدرت نكون من هدوك لي نجحو و مشينا للمكتب ديال المسؤول باش نعرفو فين غندوزو الستاج و دخلنا و بقينا واقفين شحال و هو يجي و قال لينا " الدراري هاد الستاج راه فترة تدريب ملي غتساليوه غادي تلتحق بالخدمة ديالكم كظباط شرطة ".. كنا فرحانين بزاف و اخيرا .. انا كنت تنحمد الله و تنشكرو شوي قال لينا المفاجأة لي خلاتنا نتصدمو كاملين و ما بقاتش عندنا الثقة بلي غادي نحققوا الحلم ديالنا ..




قال لينا داك الشاف " انتم غتمشيو دبا لديوركم و تدوزو عندهم واحد يومين و تجيبو 2 د المليون و ترجعو باش تمشيو لستاج ديالكم" كان متيشوفش فينا و شيار لينا بإيديه باش نخرجو .. بقينا مصدومين و خرجنا و احنا ما عارفينش علاش 2 د المليون .. بقينا كندويو على هاد الموضوع .. انا ضرني راسي و تلفت ما بقيتش عارف ما ندير و منين غانجيبها .. جمعت حوايجي و رجعت للدار و انا تنفكر آشنو ممكن ندير واش نتخلى على الحلم ديالي و لا فين غنجيب 2 د المليون .. الطريق كلها و انا تنفكر .. و صلت للدار ب الليل و لقيت الواليدة مازال فايقة .. شافني مهموم و حالتي ما عجباتهاش .. سولاتني آش كاين .. و عاودت ليها الموضوع .. ابتسمت و قالت ليا " كل واحد كيستغل الناس بطريقتو و إلا كانت 2 د المليون هي الحل ماشي مشكل أ ولدي غادي نبيع الارض لي خلاها ليا جدك و خود الفلوس صافي" عينيا تغرغرو بالدموع و ما عرفتش آشنو نقول ليها .. عنقاتني و قالت ليا "راه غير انت لي عندي و خوك الصغير دبا الله إخليكم ليا "... ف الصباح اتصلت الواليدة بخوها لي ف البلاد و قلب ليها على الشاري و صيفت لينا الفلوس .. كنت فرحان و ف نفس الوقت غضبان على بلادنا لي مازال فيها هاد الاستغلال و الرشوة .. سالات يومين .. حمعت حوايجي عوتاني و سلمت على مالين دار و مشيت نخلص ثمن أحلامي .. وصلت للاكاديمية و لقيت الحراري ما جاوش كاملين و فهمت بلي الاخرين ما قدروش إجيبو الفلوس .. دخلنا عند الشاف و حطينا الفلوس فوق المكتب و قال لينا " مزيان انتم لي باغيين تخدمو يالاه وجدو ريوسكم راه غتلتحق بستج ديالكم ف مدينة مراكش "




دازت عام تاع الستاج و تعينت ظابط شرطة ف مراكش .. و من بعد 3 سنين الحمد لله خدام بخير و تنجي للدار مرة مرة حيت دارنا ف الدار البيضا .. بقيت تما و قدرت نشري دار ف مراكش و طموبيل .. أحلامي حققتها .. و عايش بخير و الواليدة راضية عليا و لكن دبا مبرزطاني بواحد الموضوع و هو الزواج و كل مرة كنمشي للدار كنلقا عندها بنات الجيران ههههه و لكن خوكم عايق و فايق .. الزواج ما تنفكرش فيه دبا و مازال الحال .. صافي بقيت خدام و كلشي مزيان واحد النهار جاتني مهمة في مدينة اكادير.. صيفت الفرقة لي خدامين معايا و انا قلت نمشي بطوموبيلتي و ما تفكرت بلي خليتها عند الميكانيكي حتى مشاو و ما بقى قدامي غير الكار حيت كان خاصني نلحق على هادوك لي مشاو .. انا زعما الظابط و ماجاتش نتعطل ههههه.. صافي مشيت للدار دوشت و جمعت حوايجي و مشيت للمحطة .. ركبت ف الكار و داني نعاس حتى وصلت لاكادير .. اتصلت بواحد من الاعوان ديالي باش يجي ياخذني بالطموبيل من المحطة و ملي كنت تنتسنى جات عندي واحد البرهوشة بقات كطلب فيا .. عطيتها شي بركة و تحنات باش تبوس ليا إيديا .. حيدت إيدي و قلت ليها ماشي مشكل ..و غير بعدات سمعت التليفون ديالي تيصوني بقبت تنقلب عليه وانا نسمع بلي الصوت غادي و تيبعد .. درت و لقيت ديك البرهوشة تتجري و التليفون تيصوني ف إيديها بقيت تابعها بالجرى حتى شحفاتني المصيبة .. تجلات ليا و انا ممخالطش مدينة اكادير واخا الوالد مسكين كان الاصل ديالو من اكادير و لكن ما كناش تنجيو ليه .. بقيت تنرجع من الطريق لي مشيت فيها حتى وصلت للمحطة و لقيت داك الدري عيا ميتسناني و ركبنا و مشينا للدار لعطاو لينا نجلسو فيها .. مشيت دوشت و نعست .. كنت معصب من داكشي لي وقع بزاااف و التليفون كانو فيه نوامر مهمين ..بقيت تنتقلب ف الفراش حتى ضرني راسي كنت نقدر نقول للدراري إلقاوه غير ب GPS (جهار تحديد الموقع) حيت عندي انا GPS ف التليفون و لكن حشمت غتدي يقولو شمتاتو برهوشة .. طلع ليا الدم و السكر و الطونسيو .. مشيت هزيت التليفون فيكس لي كان ف الدار و اتصلت بنمرتي بقيت تنصوني شحال و شوي و هي تمجاوب سمعت "الو " كنت باغي نخلي عشتها غير بالسبان و لكن هدات أعصابي و قلت ليها " عفاك ردي ليا التليفون راه فيه نوامر ضرورية .. رضيه ليا و نعطيك لي بغيتي " بقات ساكتة شحال و قالت ليا " واخا شحال غتعطيني ؟" قلت ليها "لي بغيتي " ضحكات بسخرية وقال ليا " مرفح مع راسك ياااك صافي غدا آجي للمحطة و نعطيه ليك أوكي ؟" و قطعات عليا .. دوزت ليلة كحلة انا ما كانش معصبني البورطابل كنت معصب حيت برهوشة هي لي شمتاتني و دارتها بيا زعكا ظابط شرطة ناااري كنت حالف عليها غدا غير ناخذ تيليفوني نصيفتها فين تربى ...



ف الصباح اتصلت بيها و اتفقنا على فين غنتلاقاو ف المحطة و قالت ليا نجيب 20 الف ريال الثمن ديال البورطابل هههه مشات سولات عليه شحال تيدير .. كنت مفقوص غنعاود نشري تليفوني ... لمهم خرجت و انا حالفها فيها وصلت لبلاصة لي اتفقنا عليها .. بقيت واقف تنتسنى شحال و شويا جا لعندي واحد البرهوش تكون ف عمرو 8 سنين قال ليا " جبت الامانة " بقيت تنشوف فيه و قال ليا " سربي إلا بغيتي تليفونك " و انا نعرف بلي ديك البرهوشة بغات دير ليا فيلم ميريكاني .. بغيت نخلعو باش إوريني فبن هيا ديك الشفارة وهو يبقى تيبكي عليا و تيغوت قدام الناس و انا نحيد منو و بقبت تنطلب غير إمتى يسكت .. سكت و قال ليا "عطيني الامانة و سير عند داك الدري لي تيبيع الكارو راه غادي تاخد تليفونك " انا مطيقتوش بقبت شاد فيه حتى وصلنا عند داك الدري و قلت ليه " عطيني التليفون" شاف فيا بنص عين و هو يقول ليا " طلق من الدري و شري باكية تاع كارو " ما كنتش باغي نتعاند معاه حيت انا كنت بغيت نشد ديك البرهوشة .. المهم عطيتو 20 الف ريال و مشى و بقيت مع داك مول الديتاي و عطاني التليفون .. خديتو و رجعت للدار و انا مفقوص ومعصب واخا رجعت التليفون و حلفت ما نساش ديك البرهوشة حتى نربيها ...


هاد الشمتة بقات ليا ف دماغي و مشيت ندير خدمتي .. عجباتني مدينة اكادير و ولفت فيها.. و ساليت المهمة لي كانت عندي .. و كنت كنوجد نرجع لمراكش حتى اتصل بيا العميد ديالنا ف اكادير و قال ليا " المهدي مازال ف اكادير ياك ؟؟" قلت ليه "آه" و قال ليا "مزيان راك تعينتي هنايا الخدمة ديالك impeccable و بغيناك هنايا " انا ما عرفت ما نقول اصلا الاوامر تيجيو من الفوق .. صافي جلست عوتاني و فرحت خيت المدينة عجباتني و حتى الخدمة فيها مزيانة و مريحة و لكن كنت باغي نشوف الوالدة .. و دبا خويا و لا مطور حتى هو صاوب سكايب و كنهضر معاهم و تنشوفهم .. دوزت عام ف اكادير و ليت مخالط مزيان المدينة كلها و واحد النهار كنت كنتغدى ف الباطوار و انا نشوف واحد الوجه مألوف ..لا مابمكنش .. يا مرحبا ..

واحد الدري صاحبي من الدار البيضا ..سميتو اسماعيل شفتو و تعجبت آش تيدير هنا .. مشيت عيط عليه و جلسنا كملنا الغدا و احنا كنديو و نتفكرو ايام القرايا و سولتو آش تيدير ف اكادير قال ليا بلي مزوج و ساكن ف تالبرجت و عرض عليا نمشي عندو .. وافقت من بعد إلحاح حيت ما كنتش باغي نصدعو .. لمهم كشيت عندو لدارو و لقيت الوالدة ديالو و مرتو رحبو بيا مزيان و كان عندو واحد الوليد ضريف و زوين .. كنت جالسين تنتعشاو و داك الولد بدا تيسول على خالتو .. كان نيبكي و تيقول ليهم فين خالتي و تيقولو ليه راها غنجي ف الصباح .. تعشينا و سالينا و كمت باغي نرجع و لكن حلف نبات عندهم و نيت نهدرو شويا شحال هادي ما تشاوفنا . مشينا لواحد البيت و جابت لينا مرتو آتاي .. و بقينا جالسين تنهدرو و كان تيبان ليا مهموم و مخبي شي حاجة ما تيضحكش كيفما كنت تنعرفو .. و سولتو قلت ليه "مالك ياك لباس؟" شاف فيت بإستغراب "كفاش ماالي ؟؟ والو ما كاين والو ؟" قلت لبه "لا اسماعيل راه احنا صحاب زعما و راه البولبس هذا هههه " بقا تيضحك و قال ليا بلي عندهم مشكل كبيير و مازال ما لقاو ليه حل ..


قلت ليه "غير عاود لبا نقدر نعاونك فشي حاجة " قال ليا " واخا .. إوا المشكل هو ان الاب ديال مراتي عندو واحد البنت بغا يزوجها لواحد ولد خالتها و هي ما بغانوش و لي بزز عليها تزوجو خلانهم حتى لنهار العرس و هي تهرب و جات لهنا لاكادير و من طاك النهار و احنا تنقلبو علبها هتدي دبا 5 شهور باش هربانة و ما خلينا حتى بلاصة و مالقيناهاش و المشكل هي كدوي غير بالشحلة حيت جاية غير من البلاد و دبا كلشي خايف عليها و باها مريض حتى مراتي مقلقة و معصبة من الواليد ديالها ديت هو السباب و مشطونة على ختها " كان تيدوي و هو مقلق حيت داك المشكل دار ليهم الصداع حتى ف الدار و قلت ليه " دبا تلقاوها و لكن ما قلتيش ليا سميتها " قال ليا " رقية ايت سعيد" كتبت السمية و قال ليا " سمح ليا صدعتك معايا نخليك تنعس تصبح على خير" الغد ليه مشيت لخدمتي و المشكل ديال اسما عيل شاغل بالي كنت باغي نعاونو .. بديت البحث ف كل البلايص و عندي غير السمية و الصورة ديالها و حتى الصورة قديمة ما بايناش بزاااف ..

مشيت لخدمتي و دازت أيام و المشكل ديال رقية مازال محيرني .. واحد الليلة اتصل بيا العميد و طلب مني نلتحق بالدراري حيت وقعات جريمة ف جهة السوق ..مشاو الدراري سبقوني و لحقت عليهم الضحية كان ولد صغير ..مضروب بموس كبير ف كرشو و ف رجلو .. قربت ليه الوجه ديالو مألوف .. آاأه هذا هو الولد لي خذا مني 20 الف ريال مقابل التليفون .. كاين كيتنفس بصعوبة و تيقول شي حاجة قربت ليه .. سمعتو كيقول "مي ر..ق قيااا" سولتو "شكون دار فيك هاد الحالة ؟؟" و الكلمة الوحيدة لي تيقول كانت "مي رقياااا " و جات لامبلانص و لكن موصلش للمستشفى بكري .. مات ف الطريق.. بقات ليا ديك رقيا ف دماغي .. اكيد عندها شي دخل ف هاد القضية .. بدينا التحقيق و شدينا بزاأف ديال الشمكارة بنات و دراري وللأسف ما فادونا بوالو ،، و ديك رقية ما قدرناش ملقاوها .. حتى لواحد الليلة خرجو الدراري صحابي إديرو دورية ف المدينة يشوفو الاوضاع يا كما كاينة شي مضاربة .. و داكشي لي كان ..لقاو جوج دراري عمرهم ما بين 24 و 26 سكرانين و مضاربين .. جابوهم دوزو الليلة ف المركز و ف الصباح جابوهم ليا حققت معاهم و استغليت الفرصة و وريتهم الصورة ديال الولد المقتول .. شافوه تصدمو بجوج و واحد منهم جاوبني "هذا سميتو السبوبو " قلت ليهم "شكون مي رقية؟" بقاو تيشوفو ف بعضياتهم و تيفرنسو حيت مازال فيهم التأثير ديال الشراب واحد منهم جاوب " مي رقية هههه الشاف رقية هي واحد الحمامة ما عرفت منين نزلات .. و هي لي كتهلا ف السبوبو و كتحظيه " سولتهم فين نقدر نلقاها و جاوبوني " داك الزين مسكين الشاف كيخدم ف الديور و كل مرة فين خدامة و ما عندهاش دار " .....


كان عندي شك ان هاد رقية هي نفسها رقية الاخت تاع مرات صاحبي اسماعيل و لكن هي مكتدويش بالعربية كيفاش اندمجات مع سبوبو و تواصلات معاه .. بقيت تنحققو مع كلشي باش نلقاو المجرم لي قتل سبوبو و لكن رقية لي يمكن عندها راس الخيط ما قدرناش نلقاوها .. دازت ايام و القضية قربات تقيد ضد مجهول و واحد الليلة كنت تنراجع الملف ديال القضية حتى جاني تليفون من نمرة بريفي جاوبت .. "ألو.. الو ..الو " و حتى واحد مكيجاوبش و انقطع الاتصال و شوي تيصوني تاني جاوبو بغضب" الو واش غتدوي و لا لا واش ما غارفش مع من كتمازح ..؟ جاوبتني كان صوت امرأة كانت كتدوي بشويا كبحال إلى خايفة و سمعتها كتقول " نكي رقية هاتي سنغ ما ينغان سبوبو .." انا ما فهمت والو و قبل ما نحاول نفهم قطعات الإتصال .. انا مفهمتش والو من هضرتها و لكن سجلت كلامها و ف الصباح صيفتو لواحد من الدراري لي معايا و جاوبني ف ديك الساعة قال ليا هذي كتدوي بالشحلة و قالت ليك بلي راها كتعرف القاتل لي قتل سبوبو .. ديك الساعة تأكدت بلي رقية لي كيقلب عليها اسماعيل هي هذي لي تيعرفها سبوبو و المشكل لي بقا هو كيفاش نوصل ليها .. دازت شي يومين و جا واحد السيد قدم شكاية بلي اتسرق و لي سرقاتو بنت .. بقيت تنشوف فيه وانا حابس الضحكة هههه انا لي ضابط شرطة زعما شمتاتني برهوشة هههه خلي عليك انت .. خذينا الاقوال ديالو و فال لينا على البلاصة لي اتسرق فيها و مشا .. انا مشيت لديك البلاصة و بقيت كندور تما على اما نشوف شي وحدة بالمواصفات لي عطانا السيد و المواصفات كانو بحال ديال هاذيك لي سرقات تليفوني حتى انا "لابسة كسوة زرقا قديمة و موسخة و فوقها صايا كحلا و لابسة زيف مغطي تقربا وجهها .. و كانت حانية الراس و مكتشوفش فيا" هاذي شفارة بروفصيونيل ..
بقيت تندور تما شحال .. و شويا بانت ليا وحدة نفس اللباس بقيت حاظيها نشوف واش غتشد شي فكتيم عاوتاني كانت كتمشى بشويا و حانية راسها بقات كدور شحال و انا تنراقبها واحد اللحظة قربات لواحد الشيباني بقات تطلبو ما كنتش تنقدر نسمع أش تتقول و شوي و هي تمشي .. و بقيت تابعها و انا نسمع الغوات ديال الشيباني "شدوها .. الشفارة" .. آوو كيفاش انا كنت تنشوف فيها و قدرات تسرقو ما فهمت والو .. هي غير سمعات الغوات و هي تضربها بجرية و كانت بحال نزهة بدوان كانت لابسة كلاكيطة و واخا هكداك كانت كطييير ... بقيت تابعها حتى سخفاتني و وصلات لواحد الفيلا كبيرة و باينة بلي ديال ناس لاباس عليهم .. بقبت تنتسنى واش غتخرج ماخرجاتش و كنت بغيت ندخل و لكن ما كانش عندي إذن بالتفتيش و هاذ الاغنياء فيهم كثرة الاعتراضات و رجعت لخدمتي و انا خايف لتغبر رقية عوتاني و نرجع تاني لنقطة الصفر .. ف الصباح جبت إذن بالتفتيش و مشيت لديك الفيلا و تلاقيت مع مول الدار .. راجل تكون عندو 50 عام و زوجتو 39 و ابن ف عمرو 22 عام و بنت صغيرة 10 سنين .. سولت الاب" واش غير انتم لي كاينين ف الدار ؟" جاوبني " آه و لكن كاينة واحد البنت كتجي مرة مرة كتعاون المدام " فرحت حيت و آخيرا لقيت رقية و غنقدر نفهم منها كلشي .. طلبت منو إعيط عليها و قال ليا بلي ما جاتش اليوم حيت كانت هنا غير البارح .. اتعصبت و ندمت علاش ما تبعتهاش البارح و شديتها .. خرجت و انا طالع لي الدم .. مشيت للدار و يالله بغيت نعس نيصوني الرقم المجهول عوتاني .. كان صوت راجل قال ليا " الشاف آحين ليك ترجع لمدينتك هنايا غير كضيع ف وقتك و يمكن ضبع حتى حياتك " و اقطع ..


هاذ النوع ديال التهديدات ما كانش تبخلعني و لكن كنت عارف بلي هذا لي إتجرئ و يهدد آكيد غادي إحاول إنفذ التهديد ديالو .. الغد ليه مشيت تاني للفيلا و ما لقيتش رقية تما و بقيت تنمشي و نجي سيمانة و والو إختفى الاثر لرقية .. رجعت عاوتاني لنقطة الصفر .. واحد العشية مشيت تنراقب الفيلا من بعيد و شفت الابن خارج مع 11 د الليل هاز واحد البلاستيكة و ركب سكوتر و مشى و انا نتبعو بلى ما يحس وصل لواحد البلاصة قريبة للمحطة و وقف ودخل لواحد الدار مهجورة .. انا كنت متأكد بلي هاد البرهوش مخبي شي حاجة خليتو حتى خرج ما بقاش تما بزاف .. و دخلت اصلا تلدار مهجورة و البيبان كاملين مهرسين إلا واحد كان باب جديد و مسدود بالقفل دقيت و انا نسمع شي حد كيبكي .. بقيت مضارب مع الباب إتحل و مابغاش و انا نستعمل السلاح .. دخلت و لقيتتها بكسوتها الزرقا و الصايا الكحلا و شعرها مغطي وجهها قربت ليها و قلت ليها "رقية؟؟" ما جاوبتنيش كانت تتبكي غير بالحس و إيديها و رجليها مربوطين و فمها مسدود بالسكوتش .. فكيت ليها إيديها و بقيت نفك ليها رجليها و هي تبعد و فكاتهم لراسها و حيدات السكوتش و مازال حادرة راسها .. عاود عيط عليها "واش انتي رقية !! نتي لي اتصلت بيا ؟؟" بقيت تنشوف فيها و هي كتجمع شعرها لي مغطي ليها على عينيها و كنتسنى و هي واخدة راحتها و ملي جمعاتو هزات راسها و شافت فيا ..
هزات راسها و شافت فيا .. و انا نحس بحال إلا شعل الضو هههه كانت كتبري و الدموع ف عينيها .. عينيها كبار و كيدوخو .. تلفت و ما عرفت باش تبليت بقبت تنجمع الكلمات و الحروف تنسى ليا داكشي لي قريت .. و هي تفهم واقيلا ههه و كسرت داك الصمت لي كان و قالت " نكي ارسنغ ماستنيت " انا مفهمت والو و بقينا تنحاولو نتفاهمو ب الاشارات حتى فهمت آش قالت .. قال ليا ما عرفتش آش كنت تنقول ليها .. وا كلنا بحال بحال مازال ما فاهمين حتى حاجة .. خرجنا و ديتها للمركز و عيط على واحد من الدراري لي معايا فيقتو من النعاس باش إشرح ليا الاقوال ديال رقية .. كانت تدوي و تتبكي و هو تيسول فيها و انا تنشوف ما فاهم والو ة كنت مرة مرة تنحاول ندير راسي فاهم و تيشوفو فيا باستغراب هههه بحال ملي كانت تتشرح ليه و و انا نقول ليها" ما تخافيش غير كملي " هههههه اصلا كانت كدوي ههه انا كنت باغبها غير تشوف فيا و لكن المشكل هو ملي كتشوف فيا كنتمنى غير إمتى تنزل عينيها حيت تتشدني الدوخة و ما تنكونش نورمال .. سالا معاها داك الدري الاستجواب و دار لعندي باسي إترجم ليا قال ليا بلي كانت كتقول " سبوبو مسكين عزيز عليا كنت تنعاملو بحال خويا الصغير ولا ولدي كان تيحاول إهدر بالشلحة و بعض المرات كنا تنموتو بالضحك ملي متنفهموش كلام بعضياتنا و لكن انا السبب حيت تقتل و لي قتلو هو داك ولد مول الفيلا .. داك الولد سميتو انس مدمن على المخدرات و كنا عارفين هادشي إلا الوالد ديالو ما كانش عارف .. انس تيخاف من باه بزاف و كان تيحاول إخبي البلية ديالو على دارهم .. ملي جيت انا خدمت عندهم كان انس ديما تابعني و كيتبسل عليا و ديما تيقول بلي غادي نتزوج بيك بزز منك .. انا كنت تنخاف منو حيت تيضارب بزاف و واحد النهار تلاقاني انا و سبوبو ف الشارع بقى تيجر فيا بزز و باينة عليه واكل شي حاجة و سبوبو كيضرب فيه و قال ليه إلا ما مشيتيش بحالك غنقول للوالد ديال على البلية ديالك الحشايشي .. انس تعصب و بقى تيهدد فينا و شويا و هو إجبد موس كبير و ضرب سبوبو قدامي و انا تنشوف و كنغوت و حتى واحد ما عتقو و انس كان بحال الثور ضربو بلى رحمة و لا شفقة ف كرشو و ف رجلو .. انا هربت حيت كنت عارفة غيدوز ليا مشيت تنجري و تخبيت و تنراقب فيه اش كيدير و هو إهرب ملي سمع البوليس و تم شفت الظابط ديالكم و ف العشية اتصلت بيه و لكن قبل ما نكمل اتقطع الخط و ف الصباح مشيت للفيلا باش نواجه انس و عائلتو و لكن ما لقيتهومش و لقيتو غير هو شدني من شعري و داني للبلاصة فين لقيتوني "" سمعت الترجمة و طلبت مذكرة لاعتقال انس بتهمة قتل سبوبو .. و السؤال لي باقي ليا ف دماغي هو إلا ما كانتش رقية كدوي بالعربية شكون هاذيك لي دويت معاها و طلبات 20 الف ريال و لكن ما قدرتش نطلب من صاحبي إسولها .. خرج صاحبي و علم الدراري باش يمشيو إجيبو انس و انا بقيت مع رقية ..


و بقينا تندويو لغة الاشارة هههه و سولتها شكون هاذيك لي دوات معايا ملي انت ما كتعرفيش العربية و بدات كضحك و كتبكي و فهمت منها بلي هذاك سبوبو كان تيعوج الهدرة و يرققها باش إصحاب ليك انا " و من بعد سولتها علاش كتسرق و كانت كتحاول تشرح ليا و كنت تنفهمها مزيان قالت بلي هي مجبورة تسرق حيت باها باغي إزوجها لولد خالتها حيت تيتسال ليه شي فلوس و إلا قدرات تجمع دوك الفلوس غادي تقدر تخلص الدين ديال باها و متزوجش.. انا كنت تنشوف ف إيديها و هي كتشرح ليا و مرة مرة كتسيوف فيا و لكن دغيا كتهرب عينيها .. بقينا تما حتى رجعو الدراري و صلات 6 د الصباح و قلت ليها نديها عند ختها لي مشطونة عليها وافقات ديتها و اختها كتشكر فيا حتى تغرغرو عينبها بالدموع و حلفات ما نخرج حتى نفطر .. جلسنا تنفطرو و انا عينيا ما قدرتش نحيدهم من رقية كنت تنقول صافي جبتها لختها ما غنشوفهاش مازال كون غير خليتها حتى العشية هههه و هي كانت مزنكة حيت حاسة بالنظرات ديالي و حشمانة من ختها و راجلها لي كانو جالسين و انا معبرتهمش ههههه خرجو كاملين و بقيت انا و اسماعيل و قلت ليه على داك الدين لي قالت ليا رقية و قال ليا بلي ما فخباروش و قلت ليه بلي نقدى نخلصو ليه بلا ما يجبر الدرية تزوج بواحد ما باغياهش .. اسماعيل ابتسم و قال " واخا غنقولها ليه و لكن راه ما غاديش إقبل الفلوس حيت انت صاحبي و خويا ولكن ماشي من العائلة راك عارف الناس الكبار و تقاليدهم " قلت ليه " كيفاش زعما خاصني ضروري نكون من العائلة " اسماعيل حابس الضحكة و تيشوف فيا " إوا غير إلا بغيتي تعاونها " .. انا كنت كبحال إلا غندوز شي إمتحان معدتي مضرني و كنترعد و هادشي غير قدام صاحبي خلي عليك قدام باها واش غنسخف واقيلا هههه تشجعت و قلت ليه " إوا إلا كان ضروري نكون من العائلة صافي واخا " ضحك اسماعيل و قال ليا " كيفاش ما فهمتش ؟" خنزرت فيه و انا مزنك و قلت ليه " انا نتزوج بيها إلا قبلات بيا و نخلص الدين لي على الوالد ديالها " اسماعيل فرح بزااف و قال ليا بلاتي نسولها و خرج ..


كنت تنتسنى و قلبي غيسكت و .. بقيت تنمشي و نجي فالصالون بحال الهبيل و درت و انا نلقا اسماعيل واقف ميت بالضحك .. تزنكت و جلست تنتسنى القرار و هو إقرب ليا و جمع الضحكة و قال ليا " المهدي انت راك خويا و صاحبي و لكن آش غنقول ليك دبا غتولي من العائلة " انا سمعت ديك من العائلة و صماكيت ههههه و عينيا تيقلبو غير على رقية تمنيتها تكون قدامي ههههه صافي دازت صيمانة و احنا كنتلاقاو و تنهدرو بالاشارة هههه و دبا وليت تنتعلم الشلحة و حتى هي كتعلم العربيه و جا الوالد ديالها و كنت كبحال النهار الاول هههه الهضرة ما بغاتش تخرج و طلب منها السماحة و مشيت جبت الواليدة و خواتاتي و خويا و درنا الخطبة و كلشي كان ناشط و فرحان.. اتفقنا العرس نديروه من بعد شهر و داكشي لي كان كان عرس يا سلام تجمعو فيه التقاليد تاع العرب و الشلوح و كانت رقية بحال ""الموناليزا "" ههههه تحفة فنية تبغي غير تبقى تشوف فيها هههه و لكن كانت موناليزا ديالي بوحدي و ف ليلة العرس كانت شمعة مضوية ف بيتي و اول كلمة بالعربية قالتها ليا هي " كنبغيييييك ".
هكدا كانت قصتي مع مراتي او مامات ولادي إن شاء الله

النهاية

هنا يمكنك وضع نبدة هنك

شارك هدا

المزيد من المواضيع