قصة المحامية الفاشلة


قصة المحامية الفاشلة




سلمى و ما أدراك .. يالله تخرجات كمحامية كانت فرحانة و فرحو بها حتى عائلتها و دارو ليها حفلة .. 
المشكل أراك من بعد و هي جالسة في بيتها تبقلل في عينيها و تفكر . ( دابا انا خاصني نقلب على خدمة ) . و فعلا داكشي اللي دارت صايبات سيفي ديالها . و خرجات فواحد الصباح تقلب على خدمة أو بالأحرى سطاج و تاخد خبرة . 
كانت فكل شارع كيبان ليها مكتب المحاماة كادفع ليه . علا و عسى يعيط ليها شي واحد . 
حتى فرقات كاع سيفيات ديالها لمحاميين اللي في مدينتها . مشات للدار و بقات تسنى تسنى تسنى ... دازت سيمانة و ماعيط ليها حتى واحد . قالت ماعليش مازال لحال . فهاد المدة كلها كانت كاتعاون ماماها في الشقة و الطياب . دازت شهر . سلمى بدات تعصب و ماعرفات مادير .
مامااااااااااا ! أو حتى حد ماعيط ليا هادشي بزاف (كاتبكي و هي لابسة بيجامتها و كاعما ماشطة شعرها) 
ماعليش أبنتي لي مكتاب ليك غايجي حتال عندك . 
سلمى: لا لا لا يمكن غلطت في النمرة . مشات تجري تقلب على سيفي اللي بقا عندها و تأكد . و لقات باللي كاع المعلومات صحيحة . و بدات تبكي على زهرها . 
هبطات عند ماماها . و اقترحات عليها يمشيو لعروبية باش تنسى شوية . و قرروا باش لغد ليه يسافرو و يغيروا الجو . 
جمعو حويجاتهم و سيكانهم و سدو لبوطة و الضو و الشراجم .. 
شدو لكار و تمو غادين و شيفور طالق أغنية و ( أنا ماعندي زهر ) فينما تسالي يعاودها و سلمى بقات ساكتة و تصنت حتى وصلو نزلو من لكار و كان خاصهم يشدو لكرويلة حيت مزال الطريق بعيدة . بقاو كايتسناو ماكاينة حتى كرويلة . كانو جالسين حدا واحد مول لحانوت في لفيلاج . 
سلمى : أوف أ ماما الصهد قتلني 
- وا صافي صبري ياك نتي اللي باغا تجي
سلمى كانت فيها واحد الميزة أنه أي حاجة وقعات ليها كاتكتبها
كانت عندها واحد المذكرة فينما مشات كاتاخدها معاها ... 
كانت جالسة فوق الصاك و تكتب حتى وقف عليهم واحد راجل كبير عندو تراكتور قاليهم الا بغيتو نوصلكم مرحبا راه لحال بدا كايظلام . شافت في ماماها و تشاوروا باش يمشيو معاه حيت الا بقاو تما ماكين اللي يديهم . 
ركبوا و تمو غادين . الراجل كان كبير بزاف في السن فكل شوية كايوقف تراكتور حتى يكحب و يعاود يدير أ مارش . 
سلمى : (و هي كاتوشوش) ماما عنداك يموت لينا هنا 
- تي سكتي 
سلمى : هانا ساكتة 
شوية وقف تراكتور و نزل منو داك الراجل . و بدات سلمى تقول ليه : فين غادي ؟ و هو ماداهاش فيها بقا غادي . و عاودات كاتقول ليه .. راني سولتك فين غادي وا الشريف شفتك باغي تخلينا هنا . دار لجيتها و قالها تزيرت . 
سلمى حشمات و حدرات راسها و قالت ليها ماماها ياك قلت ليك سكتي . 
الراجل رجع و ركب و بقاو غادين حتى وصلو لمقر لعروبية نزلو و شكروه و مشاو دخلو تعشاو ومع لعيا مشات سلمى لبيت ديال عمتها و نعسات . 
في الصباح كلشي فاق إلا سلمى بقات خامرة حتى بدا تلفونها يصوني مرة اللولة و المرة الثانية عاد فاقت كانت ديك الساعة 10 . هزات تلفونها و كان مازل كايصوني جاوبات . (ألو شكون معايا) 
- معاك المحامي بن قردون . 
سلمى غير سمعات معاك المحامي قفزات من بلاصتها واقفة . 
- المحامي: كنتي حطيتي عندي سيفي ديالك و هاد اليامات أنا محتاج لشي وحدة سطاجيير . غدا مع لعشرة جي دوزي أونتخوتيان 
سلمى بقات مصدومة و قالت ليه يالله غاتعيط . 
- المحامي : كيفاش ؟ 
سلمى : لا ان شاءالله غدا مع لعشرة نكون عندك 
- المحامي: أوكي بسلامة 
بقات سلمى تالفة و ماعرفت مادير كادور من هنا و تجلس و توقف . مشات تجري عند ماماها و قالتها ليها و باللي خاصهم يرجعو ليوم قبل غدا . 
ماماها ماوافقاتش . حيت يالله جاو . 
سلمى: أنا غانمشي و ضروري خاصني نوصل قبل لعشرة ديال غدا . 
مشات كاتجري لبسات حوايجها و فطرات و حطات صاكها حدا لباب . سلمات مع عائلتها و خرجات معاها ماماها حتى تركب . بقات كاتسنى حتى عيات . مابان ليها غير داك الراجل لكبير . طلباتو باش يديها و فعلا ركبات و مشات . و كيف ديما فينما يبغي يكحب يوقف تراكتور . و يعاود يزيد . حاولات تمالك اعصابها و بدات تكتب اي حاجة كاتعشيها . وصلات لفيلاج من بعد ساعتين ديال الطريق .. و خدات لكار و رجعات للدار . .. سلمى تفكرات باللي السروال اللي كانت غاتلبس نساتو في صاك ماماها .. مشات عند صاحبتها باش تخلي عندها ديالها و خلاتو ليها لكن لمشكل أنو قصير عليها . و ماعندها كيف دير هاداك هو الحل اللي بقا ليها . صلحاتو باش يتجبد والو . 
سلمى: الناس ملي كانو يطوالو ماعرفت هي فين كانت مخشيا . دابا الا لبستو مع ليبوط مايمكنش حيت لحال سخون .( غادي نلبسو و اللي ليها ليها . )
صبح الصباح . فاقت سلمى بكري وجدات راسها و مشات .
وصلات للمكتب . صونات و خرج ليها لمحامي . دخلات و صاكها على ركابيها باش مايبانش سروال . جلسات و بدا كايسولها و فين قريتي و شنو كاتعرفي .. و هي كاتجاوبو لمهم أنه في الاخير عطاها فرصة باش تبدا معاه . واخا هي ماحملاتوش جاها ثقيل على القلب . لكن في نفس الوقت فرحات حيت غادي تبدا لخدمة . و قالها من غدا تبدا لخدمة و تكون ديما حالا عينيها 
لمهمسالات لمقابلة و خرجات تجري باش مايبانش ليه سروال . لمحامي مافهم والو . و هي راجعة لطريق دازت لعند واحد مول لمحل شرات لحوايج اللي خاصينها باش تبدا. 
جا النهار اللي غادي تبدا فيه . دخلات و لقات لبيرو ديالها عااااامر بضواصا تصدمات حيت عطاها خدمة كثيرة . بدات لخدمة من هاد الضوسي لهذا حتى طلع ليها الدم
و النهار كلو كاتسب فيه في خاطرها. فوقت لغدا بدات تكتب على لمحامي أنه مايسوا مايصلاح . و شنو عطاها.. دازو أيام و هي على نفس الروتين . مشات لعندو و قالت ليه باللي خاصها تولي تحضر معاه في الجلسات ماشي غير تبقى جالسة ورا لبيرو .و قالها اكيد غايديها لجلسة جاية . 
مشات فرحانة و و بدات توجد كيفاش غادي ترافع على القضية و هي مازال ماعرفت أش من قضية من لقاضايا اللي غادي تحضر ليها . 
مشاو الصباح للمحكمة . و هي طايرة بالفرحة . لمحامي بقا غير كايشوف فيها و يقول ياربي تستر . دخلو و كانت الدنيا عامرة .تخلعات كلشي كايتسنى فيهم لمحامي غادي و هي من وراه جبد لوراق وعطاها لكارطابل ديالو حطاتو حداها و بدا كايدافع على واحد السيد لاباس عليه اللي كانت التهمة ديالو اغتصاب فتاة خدامة عندو ... سلمى بقات غير جالسة كاتشوف و فهمات باللي داك السيد ماشي مظلوم .. و البنت كانت تبكي .. ملي سالا لمحامي جلس و قالت ليه سلمى حيد عافاك ندوز قالها فين غاديا .؟ 
وقفات قدام لقاضي و قالت ليه نقدر نهضر . قاليها أييه هضري .. لمهم أنا كمحامية متدربة أعلن دفاعي عن الفتاة .. حيت لبنت ماكان عندها اللي يدافع عليها و باللي تاهموها أنها مشات بآرادتها مع داك السيد . المحامي مافهم والو و حاول يعارض و لقاضي رفض المعارضة . و خلا سلمى الدافع على البنت . و قالت ليهم بما أنها مشات بارادتها شنو هاد الضربات اللي في عنقها و يديها لمهم سلمى دارت كل مافي جهدها و ربحات لقضية لصالح لبنت . 
خلات لمحامي مصدوم و خسراتو قضيتو ملي سالاو تعصب عليها و عايرها و ماخلا فيها غير مانسى و قالها انتي محامية فاشلة . حدرات راسها و بقات كاتطلب فيه يسمح ليها و باللي هي غير مابغاتش الظلم يربح . خلاها و زاد و هي تابعاه باش يسمح ليها .حتى عطاها فرصة أخرى . 
و قاليها باللي ماغاديش يبقى يديها معاه لحتى بلاصة و تبقى تخدم غير في المكتب . وافقات . 
دازو أيام و أيام و كل يوم ضروري تكون شي مخاصمة بيناتهم . و مانساوش كانت ديما كاتقيد أي حاجة طرات
كانت واحد النهار جالسة خدامة ودخل واحد السيد باش يوكل لمحامي قضيتو و ديك الساعة كان لمحامي مشغول في لبيرو ديالو و خلاها هي تكلف . ملي قاليها السيد باللي جا باش يرفع قضية ضد زوجتو و يحاول يلقى وسيلة باش مايعطيها لا نفقة لا ليها لا لولادو . سلمى تعصبات و قالت ليه كيفاش كيفاش ماحشمتي ما قلتي هدا وجهي و لا صندالتي يا قليل لحيا باغي ماتعطيش النفقة لولادك سير لعنة الله و عليك . بدا السيد يغوت و قاليها هادي خدمتكم وندير اللي بغيت و قالت ليه حتى انا ندير اللي بغيت . لمحامي سمع لغوات و خرج و السيد بدا يتشكى من سلمى . فديك اللحظة لمحامي بدون مايحس قال لسلمى خرجي عليا . و هي هزات صاكها و خرجات و نسات المذكرة ديالها . 
رجعات لحياتها العادية لفياق وقتما بغات و لملل و كل النهار كاتقول انا محامية فاشلة . و باللي ماعمرها ترجع لديك لمهنة .
لمحامي ماجاب حتى وحدة من ورا سلمى من نهار مشات و هو كايفكر فيها و في الصداع اللي كان بيناتهم ديما كانت تجي في بالو و ندم حيت ظلمها .. حاول ينساها و ماقدرش السيد طاح في غرام سلمى .. بقا يفكر فشي وسيلة يوصل ليها و هز سيفي ديالها اللي كان فيه العنوان . هز طوموبيلتو و مشا وقف في الحي اللي ساكنة فيه . و كايتسناها غير تبان ليه .حتال واحد لعشية كانت نازلة تسخر و فرح ملي شافها . نزل من الطوموبيل و وقف قدامها . ماعرفت ماتقول حيت ماعمرها جات في بالها يجي لعندها . و طلب منها السماحة و تعطيه فرصة كيفما عطاها ليها المرة الاولى . قالت ليه أنا من الناس اللي كاينساو و اعتذارك مقبول 
يالله بسلامة . 
فاش دارت سلمى باش تمشي قالها لمحامي أنا معجب بيك . سلمى بدات ضحك و قالت ليه إيه عرفت أش غايعجبك فيا هضرتي لملاوطة ؟ انا اصلا في كوم و انت في كوم آخر
قالها لا والله الا معجب بيك .( سلمى سكتات و كانت فرحانة) و ماكرهتش نبداو بشكل مزيان . حاولات ماتبينش ليه باللي حتى هي باغا . و قالت ليه اوكي ان شاءالله يكون خير . كانو فديك لفترة ديما كايهضرو في التلفون و يخرجو حتى تعلقو ببعضياتهم مايمكنش يدوز شي نهار بلاما يشوفها . 
واحد النهار كان كايقلب على شي وراق في البيرو اللي كانت فيه سلمى و لقا المذكرة ديالها . و قرا كاع داكشي اللي كانت كاتبة عليه .. 
عيط ليها و قالها ضروري نشوفك و داكشي اللي كان خرجات فرحانة حيت غادي تشوفو كانت كاتسنى فيه و بان ليها جاي لكن هاد المرة مافرحانش و شافتو هاز لمذكرة ديالها و عرفات باللي قرا كاع داكشي اللي كتبات . وصل حداها و مد ليها المذكرة بدون كلمة و مشا . يالله بغات تقول ليه خليني نشرح ليك لقاتو مشاااا . بقات جالسة و كاتبكي و تقطع في لوراق . 
شوية بانت ليها يد مادا ليها مذكرة جديدة طلعات راسها و لقات لمحامي كايبتسم ليها وقالها بما أننا غانبداو من جديد فخاص كلشي يكون جديد و مسحي دموعك أ بو خنينة هههههههههه . 


النهاية


هنا يمكنك وضع نبدة هنك

شارك هدا

المزيد من المواضيع

1 التعليقات:

التعليقات
غير معرف
6/28/2021 delete

قصة زوينة بزاااف نتمنى ليك التوفيق ����

تعليق
avatar