قصة غدر الزمان



قصة غدر الزمان






مريم بنت زوينة بزاف عندها واحد العينين زورق وكبار وحروف كحلين لكان كيشوفها كيتعجب بها لكنها كانت ذكية وعندها طموح كبير باش تولي محامية في المستقبل وتدافع على الحقوق ديال العياﻻت لكانت اﻷم ديالها الحافز لكي شجعها حيت مسكينة كانت آمية ومغلوب على آمرها بعكس اﻷب كان شخص صعيب وقاصح فتعامل ديالو مع الجميع كانو كيعيشو فجرف الملحة واحد الفيﻻج صغير وناسو معروفين مع بعضياتهم كان العمل ديال العائلة في الفﻻحة بحكم ان اﻷب كيمتلك مجموعة من اﻷراضي الفﻻحية قرر حتى وﻻدو اﻷربعة يخدمو معاه مريم كانت البنت الوحيدة هادشي عﻵش خﻻوها تقرا وهي كانت كتجي هي اﻷولى في المدرسة ،،،،شدات مريم شهادة الباكلورية وقدرات تقنع اﻷب ديالها باش تلتحق بالكلية تكمل الحلم ديالها سافرات معاه لمدينة فاس تسجﻻت فكلية الحقوق وهي مسايعهاش الفرحة اخيرا غتلقى الحرية وتعيش اﻷستقﻵلية وتعتمد على راسها بعيدا عن العائلة قدات مريم وراقها واستافدات من السكن الجامعي اﻷب ديلها مفارقهاش حتى طمئئن عليها وصاها على راسها وطلب منها متندموش على الثقة لعطاها سافر وكان كل اسبوعين كيجي يشوف الوضع دازت مدة مريم تاقلمات مع البنات والوضع الجديد كانت كل تفكيرها في الدراسة الحلم تلبس الزي مازال كيراودها واحد النهار قنعوها البنات يخرجو جميع يتساراو ويبدلو الجو وافقت قادو راسهوم وخرجو دارو المدينة مزيان وشافو البﻻيص القديمة والتاريخية حتى ضارهم العيى قررو يرتاحو فشي كافي بقاو البنات على الضحك والتقشاب مع مريم حيت كانت كاتخاف تخرج وحد لحظة وهما يجيو مجموعه ديال الدراري عندهم طلبو منهم يجلسو معاهم ويتعارفو واحد البنت دغيا وافقات حطات الكل امام اﻷمر الواقع مريم رتابكت خصوصا من ماحييدش واحد الولد منهم عينيه عليها قررات تنوض لكن كلهم بقاو عليها مالكي دابا نمشيو كوني بنت الوقت راه عادي بقات معاهم المهم كلشي كيهضر وهي ساكته حتى سولها داك الولد شنو سميتك انا مريم هو متشرفين سميتك غزالة بحالك انا سميتي محسن واش يمكلك تعطيني نمرا تلفون ديالك باش نتواصل معاك انا عجبتيني وبغيتك فالحﻻل لكن خصنا ضروري حتى نتعارفو ونولفو بعضياتنا عاد نزيدو القدام مريم سمحلي معنديش التلفون وفالوقت الحاضر مبغاش نرتابط حتى بواحد وقفات سمحات فيهم ومشات
دازت مدة ومريم مزال على الرآي ديالها واخا صاحبتها هند كتلح عليها باش تعطيه فرصة حيت منهار شافها مانعس على خاطرو دائما كيفكر فيها اﻷكيد مريم بقات كتفكر فالموضوع خصوصا ملي كان كايجي عندها الكلية غيشوفها هاد المدة بﻻ متدوي معاها المهم طلبات من صاحبتها تعطيه النمرة ديال التلفون يلابغا يهدار معاها كانت اول مرة تسمح لشي ولد يقترب ويدوي معاها ....بقات كتهدر معاه عجباتها عقليتو المتفتحة لدائما كانت كدير المقارنة بينو وبين باباها محسن مبقاش قاد يصبر بدا كيطلب يتﻻقاو برا باش يشوفها مباشرة وهي كترفض حتى لواحد النهار عرض عليها لعيد الميﻻد ديالو وآصر عليها باش تحضر حيت عارض على صحاباتها حتى هما وما يصحش هي ما تجيش كانت مريم مترددة لكن هند قنعاتها باش يمشيو بجوج وجدت الكادو ولبست واحد الكسوة غوز وطلقات شعرها ومشات هي وصاحبتها دخلو لدار لفيها الحفلة لقات بزاف ديال دراري وبنات محسن ملي شافها بقا مصدوم اش هاد الجمال واش انا هاد الزهر كلو عندي مريم ضحكات وحشمات بزاف خصوصا من بقاو صحابو كيقولوليه عندك الذوق كيفاش تعرفتي على هاد القرطاسه محسن كان فرحان هو ومريم دوزو وقت زوين ناضتباش تمشي بحالها مخﻻهاش قاليها خصو هو ليوصلها ميتيقش يخليها تمشي بحدها وافقت بﻻتردد ركبات معاه الطموبيل ومشاو لكن فواحد لحظة سوﻻتو على الطريق راها مختالفا على لجات منو محسن هدي مختاصرة باش دغيا نوصلو واحد اللحظة كتحس شي حد ضربها على راسها حتى فقدات الوعي
مريم من ضرباتها الفيقة لقات راسها بﻻ حوايج ومربوطة من رجليها ويديها فواحد الدار مهجورة بقات كتغوت بﻻ جدوى حتى مشالها الصوت بعد وقت طويل كتسمع شي حد داخل بقات عاوتاني كتغوت وهو يدخل محسن سكتينا مالكي على هاد الغوات الزين ديالي مريم اش درتي ليا عﻻش انا شنو درت ليك وكتبكي محسن كيضحك ويشوفيها معرفتيش شنو درتي انا مازال ماخﻻقت البنت ليتقولي ﻷ ونتي منهار عرفتك ونتي دافعاها كبير دابا انا خديت ليبغيت مريم بقات كترغب فيه باش يطلقها لكن هو كيزيد فعدابها حتى وصلت بيه الجورءة باش يجيب دراري خرين ويتخلص منهم وخﻻها مسكينة تعرض لجميع انواع التعذيب والضرب بقات مدة اسبوع على هاد الحال بﻻشفقه وﻻ رحمة حتى بقات كتمنى الموت يريحها من هاد العذاب رفضت تاكل وﻻتشرب حتى دهورت حالتها محسن خاف تموت تماك هزها ورماها فالغابة وهرب مريم بقات مليوحة وسخفانة حتى لغدا كانو شي عائﻻت دايزين كيديرو الرياضة الصباحية وهي تبان ليهم مشاو لعندها بسرعة قلبولها النبض لقاوها عايشا عيطو للاسعاف لهزاتها مباشرة لظهر لمهراز واحد المستشفى بفاس بقات مدة شهر وهي ناعسه تماك مكتنطق حتى بحرف ما عرفوش سميتها وﻻ شطون كان سباب اﻷغتصاب لتعرضات ليه

اﻷب د يالها جا كيف العادة كيسول عليها فالكلية قالوليه راه جايا لشهرين ما حضرات سول البنات لمعاها فالسكن حتى هما نفس المشكل ماشافوهاش اﻷب تخﻻع على بنتو قلب عليها فكل بﻵصة الكوميساريات والسبيطارات حتى لقاها تصدم ملي عرف شنو وقع ليها سولها شكون لدارليها هاد الحالة مريم مسكينة مكتدويش فقدات النطق بالصدمة خرجها وهو حيران اش غيدير فالفضيحة لجابتليه بنتو رجعو لدارهوم وصا بنتو متحكي لحد هادالشئ بالفعل بقات مريم كل ليلة كتنوض على غوته غيكتغمض عينيها كتخايل كلشي مها مخﻻت حتى فقيه مداتهاش ليه شي كيقوليها سحور شي ثقاف وهي لطلبولها كتعطيه كتمنا غتحسن حالت بنتها بعدمدة مريم تزاد عليها الحال قرر باها يديها لطبيب لكانت هدك هي لبداية ديال ألمعانات الحقيقية مريم عرفات راسها حاملة فالشهر الرابع تسدات البيبان فوجه باها لبغا يديرليها اﻷجهاض ولكن حتى طبيب ماوافق معرف ما يدير كيسول بنتو شكون اﻷب ليفكرشك مريم معارفاش بقاو هكاك باها خاف من العار هز بنتو وداها لواحد الدار سد عليها تماك باش مايعرف حد فضيحتها اﻷم مسكينة حست بنتها مخبية شي حاجة ولكن مقدراتش تسول بقات مريم شهور وهي مسدود عليها تماك بوحدها وباها كيجيب ليها لتحتاج ويمشي فواحد النهار سمعات الدقة فالباب تفاجئت عمر شيحد جالعندها اودق عليها باها الوحيد لعندو السوارت شكون واحد المرا حلي ابنتي انا كنسكون حداك بغيت نعطيك شوية ديال كسكسو دوقيه مريم شكرأ ولكن منقدارش نفتحليك معنديش الساروت المرا ياك مامخطوفة ومحبوسة بﻻ خاطرك مريم سكتات المرا انا غنعيط البوليس دابا مريم ﻵﻵﻵﻵ اناغانعاودليك حكات ليها القصة من اﻷول حتى الآخر

تعاطفات الجارة مع مريم وبقات مرا مرا تجي تونسها وتهدار معاها من ورالباب داز الوقت بصعوبة على مريم لبدات كتحس بتحركات ولدها فكرشها وكتعلق بيه قبل ما تشوفو كتمنى فوقاش يتزاد باش تشوفو وتملي عينيها منو واحد الليلة كانت الشتا قوية بزاف والبرد كيقتل حسات بالوجع واﻷﻻم ديال الولدة وهي تعيط على اﻷب ديالها لجا بسرعة مع واحد الفرملية لفايتا جايا عندها الغوات ديال مريم مخلى حتى بﻻصى حيت الليل والسكات وهي تجي الجارة عندها لكن اﻷب ديالها مكانش عارف بلي بنتومعاوداليها كلشي ولدات مريم بعد صعوبة واحد الولد غزال كيشبه ليها بزاف فرحات مني هزاتو بيديها وبدا يبكي وعنقاتو وعطاتو يرضع منبعد حطاتو حداها ونعسات ملي فاقت كتحدي فبﻻصتو ملقات والو ناضت مخلوعة كتقلب عليه والو حتى واحد ماكين كتعيط فتلفون لباها لضنات بليكون دا ولدها لشي طبيب مكايجاوبش بقات حايرة شنو دير واحد شوية وهي تسمع حﻻن الباب وتمشي مجرية تشوف ولدها كتلقا باها بوحدو بقات كتسولو فين ولدي ماكيجاوبهاش كتغوت وتبكي وتطلب منو يرد ليها ولدها وهو يضربها ويقول شنو كني باغيا عاد تخلي داك الولد وتفضحيني مكفاكش هاد العار لغتلصقيلي بسبب فعايلك مشيتي تقراي رجعتلي بموصبة هزي حوايجك ونساي بلي ولدتي شي ولد

جمعات حوايجها ودموعها سايله وكتفكر واش ولدها عايش وﻻميت هزها اﻷب ديالها وردها لدار بعد شهرين ديال الشوق ولعداب مقطعاتش فيهم اﻷمل باش باها يحن فيها ويردليها الكبدة ديالها لكن كتفاجئ بالقرار ديالو باش يزوجها رفضات وحاولت تهرب ولكن خوتها منعوها وﻻت مراقبة حتى البيت مكتخرش منو ﻷسف فقدت اﻷمل ورضات بالمكتاب عليها تمت التحضيرات ديال عرسها ووجدليها اﻷب ديالها كلغاتحتاج قبل العرس بنهار هزها لطبيب ودارت عملية غشاء البكارة وهي مبقات تقد تناقش كتوافق على لطلبو منها داز العرس الكبير وراحت لدارها راجلها كان غيطير بالفرحة ممتيقش بلي داك البنت لمكانتش حتى كتشوف فيه وﻻت مراتو وفدارو مريم عاشت معاه جسد بﻻ روح حتى حاجة مكتفرحها دائما الصورة ديال ولدها فبالها دازت ايام وشهور وهي على ديك الحال لجﻻت راجلها وﻻيشك بلي كتبغي شي حد آخر وﻵ كيغير عليها بجنون مبقات تقد تمشي حتى لدارهوم السرجم تمنعات تحلو وبﻻ منحكيلكم على الضرب واﻷهانة لكانت كل يوم بسباب عنادها فتعامل معاه .... حمﻻت مريم وﻵت كتستاعد روحها بشويه بشويه اﻷحساس ديال اﻷمومة عاوتاني جدد حياتها رزقات ببنيه فرحات بيها بزاف بقات كتعيش على قبلها لكن راجلها كان باغي ذكر ليحمل سميتو ولدات ثﻻثه ديال البنات مرزقهاش الله بالولد هي كانت راضيه وقانعه وهو دائما معايرها بلي مقدات حتى تقرحو بشي ولد بقات فديك العيشه مدة عشرين سنة واحد النهاركيجي اﻷب ديالها عندهامنبعد ماعيا ومرض طلب منها يهدار معاها بوحدهوم رتابكت مريم وحست قلبها كيضرب وتفكرات ولدها لمازال ريحتو فنيفها حتى لدابا باها ابنتي رحنا وقعنا فواحد المشكل صعيب غيبدل حياتك الى ماتدخلناش مريم شنو كاين اﻷب جاتني واحد الرساله منواحد كيقول بلي ولدك كيقلب عليك ومخلي العنوان مريم ولدي مازال عايش قولي فين ديتيه وحرمتيني منو هاد السنين

اﻷب ديالها شرحليها بلي داك الجاره لكانت ساكنا حداك فالدار ليخبيتك فيها حتى ولدتي مريم مالها بولدي راها هي لطلبات مني نعطيه ليها باش نقدو ليك مستقبالك وهو تكلف بيه تعطيه لشعائلة لترعاه مسكينه فرحات بلي بانليها واحد بصيص داﻷمل ولقات الطريق لتسلك باش توصل لولدها طلبات من باها يعطيها الرسالة تشوفها وهي كتبكي حﻻتها وبدات تقرا الرساله مكتوبه من طرف الراجل لتكلف بيه كيطلب منا نجيو نشوفو الولد لباغي يلقا عائلتو ويتعرف على والديه مكتوب العنوان مريم وقفات وقالت بلي غاتمشي عند ولدها باها ابنتي نسيتي بناتك وراجلك لمزوج بيك على اساس بنت كغاتفسري ليهم هاد الشئ مريم جلسات وبقان كتبكي شكون سبابي فهادالمشكل انا اشنو دنبي نتحرم من اي حاجة تمنيتها قرايتي احﻻمي ولدي حتى عمري تسرق مني اﻷب عنق بنتو واعدها تشوف ولدها بالفعل ماكملت حتى يومين حتى جالعندها طلب من راجلها يخليها تمشي معاه على اساس تديه لطبيب وافق راجلها مكانش يقدر يرفض الطلب ديالو ومشاو بجوج سافرو بتجاه العنوان لمكتوب بقاو كيسولو حتى وصلو لدار مريم محساش براسها ممتيقاش بلي غتولي تشوف ولدها دقو الباب كيحل ليهم واحد الشاب طويل وبيض وعندو عينين زورق مريم غيشافتو طارت عليه كتعنقو وتبوس فيه ودموعها مانشفوش الولد بقا مصدوم ماعرف بارش تبلى كيخرج عندهم باه طلب من مريم يدخلو لدار ويدويو وهي شادا الولد فيديه وتبوس فيهم وتشم ريحتهم وهو يتكلم باها واش نتا هو سي مصطفى الراجل نعام انا هو حنا اولدي هما العائله ديال الولد لكيقلب عليها مريم هاهو ولدي ابا عرفت ولدي شميت ريحتو لوكان حطوهلي بين آﻵف نفرزو سي مصطفى بقا كيعاودنا كيدار جا عندو ولدي قالنا بلي شمرا كانت طالبا منو شي تريبية يﻻ كيعرف شي وحدة باغا تجلى على ولدها بحكم الخدمة ديالو كفرملي بواحد المستوصف حكومي بالفعل مادازت حتى اسبوع وانا نتﻵقى بواحد السيدة كنعرفها وهي تقتارح علي بلي عندها واحد الولد عاد تزاد واليديه سمحو فيه وانا نتفكر ديك المرا لموصياني كانت لباس عليها وﻻدها كلهم مزوجين وخارجين على برا خديت الولد والسيده كتوصيني عليه وديتو لمرا لبغاتو لكن رفضات تشدو قالتلي خاصني بنت لتونسني ماعندي ماندير بالوﻵد والمشاكل ديالهم بقيت حيران الولد بقا عندي وانا نقلب على السيده لجابتولي قالولي بدﻻت السكنى رجعت لدار وانا هاز معايا ولد صغير معارف كنتعامل معاه انا كنت مامزوش وعايش بوحدي

بدلت ليه ودرت ليه البيبغون وبقا كيشوفيا ونعس انا كنتآمل فداك الوليد وكنخمم كيفاش طاوعات واليديه كبدتهوم يلو حوها كنت كل نهار نفيق بكري ندوش ليه ونبدليه ونرضعو ونعسو ونمشي لخدمتي ونرجع كل سعتاين نطل عليه فصراحة ولفتو وتعلقت بيه وقررت نربيه بقيت اعوام مربيه بوحدي متوانسين بجوج عمرعليا حياتي من بغيت ندخلو المدرسه طلبولي لحالة المدنيه باش يسجلوه لكن انا مكان عندي حتى ورقه من غير ديال التلقيح ساعدوني صيبت الحالة المدنية وسجلتو واتخدت قرار الزواج باش نو فرليه الظروف العائلية لماتخليه يحس حتى بنقص وبالفعل رزقني الله بنت الناس لوخا معطاناش ربي وليدات كانت نعم اﻷم لمراد ولدي ولكن من حدو كيكبر واﻷسئلة ديالو كتزيد عﻻش مكنشبهش ليك وعﻻش كنيتي ماشي بحال كنيتك الولد كلما كبر كلما كيتعقد حتى لواحد النهار وان نعاود ليه الحقيقة كيفاش ربيتو ورغم هاد الشئ كان مصمم يعرف عائلتو الحقيقية كنقدم طلب نداء فالتلفيزيون ومن بعد نهار كتعيط عليا السيدة لجابتلي مراد طلبت منها نشوفها حكيت ليها على المشكل وطلبت منها تفيدني بالعنوان ديالكوم لكنها كانت عارفا غي اﻷسم وبلي نتوما من جرف الملحة قررت نسافر نحقق لولدي امنيتو وبالفعل بقيت نسول حتى لقيت العنوان لكن عييت ماندق مكيجاوبني حد مشيت مرات كثيرة بﻻ نتيجة وفاﻷخير كتبت رسالة ورميتها من تحت الباب وكتبت العنوان ديالي مراد بكا من الصدمة وعنق باه وهو كيبكي ويقول انتا هو عائلتي ضحيتي بحياتك باش توفرلي السعادة لمندمي ولحمي تخﻻو عليا

مريم كانت متاثرة بسباب داكشي لسمعات طلبات من ولدها يسمح ليها وهي كتبكي وتعاودليه على اﻷحﻻم لكانت عندها والظروف لمرات بيها بكل تفاصيل ديالها كتمسح دموعها وتعنقو وتشوف فيه وتقول ليه بلي عمرها نساتو وﻻ تخﻻت عليه الحب ديالو محفور فقلبها قبل ماتشوفو مراد عنقها حتى هو وكيبكي كلشي تاثر بداك المشهد منحيت حتاباها طلب السماحة منهم بجوخ وهو كيلوم راسو مريم ماشي مشكل الحمد لله ملي لقيت ولدي وعطاه ربي هاد الناس لتهﻻو فيه ةحسنو ليه لكن مليوم مغديش نفرق ولدي باها ولكن ابنتي خاسك تفكري بانك مجوجة وعندك بنات لمحتاجين ليك حتا هما ويﻻ عرف راجلك غتضيعي راسك وعائلتك لبنيتي هادي سنين مريم ضاخت قلب اﻷم المجروح كيقولها تشد فيد ولدها وتواجه المجتمع لعايشا فيه وخوفها على بناتها كيخليها تتراجع اش دير رجعات بحالها وواعدات ولدها باش متخﻻش عليه ويعطيها الفرصة لترتب اﻷوراق ديالها الطريق كلو وهي على دمعة مسكتتش حتى وصﻻت لدارها لقات بنياتها كيساينوها معندهم حد من غيرها هي لهازا صداع باهم عليهم غيشافوها مالكي اماما واش جدي طرات ليه شي حاجة عﻻش هاد البكا كلو مريم مشات البيت وهي قلبها كيتقطع لحقو عليها بناتها مبغاوش يخلوها بوحدها دازت اسبوع وهي مازال ماقرات اش دير كتهدر مع ولدها بتخابية تسمع صوتو كل يوم هادشي عﻻش جايفة تمر منفس الظروف وتحرم حتى من بناتها جالعندها باها وقاليها بانه لقا الحل لغادي تديري وتخرجي بﻻ خسائر مريم عتقني انا حرت معرفت ماندير اﻷب غانجيب مراد لعندي على اساس ولد واحد من صحابي لتوفى وخﻵهلي امانة ويعيش معايا منها يكون حداك فوقاش ومابغيتي تشوفيه وهو يعيش مع عائلتو مريم وافقت بﻻتردد وﻻ تفكير ناضت عييطات لولدها يجي لعند جدو مراد بالفعل جا كان باغي يتعرف على خوتاتو وكل العائلة استقبلو جدو وشرح ليه الحل لتوصلو ليه مراد طلب يشوف مو وخواتاتو جات مريم هي وبناتها وتعرفو على مراد على اساس ولد صاحب جدهم تفاهمو الخوت ودوزو اوقات مسلية بناتهم وعطاو اﻷرقام حيال التلفون لبعضياتهوم وتواعدو يبقاو على تواصل مراد كان دائما جالس وناقصاه شي حاجة مقدرش يطول بعيد على باه لبغا يرجع يكمل حياتو معاه مريم وافقت وكانت ملي كتوحش ولدها تمشي تشوفو وحتا هو كيجي اﻷب ديالها كتبليه واحد الشقة بغا يعوضو علا داكشي لدار معاه وتكلفليه بجميع المصاريف حتىكمل مراد قريتو وشد الدكتوراه وﻵ محامي كبير تبارك الله ورئيس جمعية حقوقية كتدافع على المراة من العنف والاستغﻵل مريم كانت فخوره بولدها ومشات سكنات معاه خصوصا ملي مات راجلها وزوجات بناتها

لقات الحرية ومبقاش مريم كيهمها كلام الناس من بعد ما حكات القصة ديالها لبناتها لساعدوها على تخطي جميع المعيقات لواجهتها عاشت مريم ايام زوينة مع مراد كانت الوقت كلو كتدوزو معاه خصوصا مليبقات كتشارك حتى هي فالمساعدات ديال الفتيات لكيعانيو من اﻷغتصاب والعنف لكيلتاجؤو للجمعية، وحد نهار مرت عليهم واحد الحالة لتعرضات للاغتصاب جماعي الفتاة كانت في عمر الزهور 18 سنة هادشي لخﻷ مريم بيديها توقف مع البنت لفكراتها بشبابها وشنو وقع معاها مرادتكلف بالدعوة القضائية ضد الجناة لبلغت بيهم الشابة لي دخﻻت فحالة هستيرية تطلبات تدخل الطب النفسي لبقا مساندها حتى تندمج في المجتمع من جديد مريم اكدات على أبنت باش تمشي معاها عند العآئلة ديالها ووتشرح ليهم ليوقع باش حتى هما يساندوها اﻷكيد البنت وافقات ومشاو لدارهم تعرفت مريم على اﻷم وطلبات منها الصبر باش تقد تفيد بنتها وحكات ليها التجربة ديالها لملقاتش اﻷم واﻷب لييوقفو بجنبها واحد الوقت كيدخل اﻷب لغيشاف مريم تبلوكا وهي بطبيعة الحال حقات فيه الراجل باين عليه المرض وعلامات الكيماوي واضحين على وجهُ المهم دخل الراجل والخلعة شداه وهي تغوت مريم بصوت قوي الله ياخد فيك الحق نتاهو محسن لدمرلي حياتي منبعد هاد السنين عاوتاني نتلقا بيك اﻷسره بقات مصدومة واش اﻷب كان فايت لعب ببنات الناس حتى ربي عاقبو فبنتو لمعندهاش ذنب غير انو باها محسن ملي عرف لتعرضات ليه بنتو قرر اﻷنتحار مريم واخا هاكاك بقات مساندا البنت ومتخﻵتش عليها ودوزت حياتها كلها فالنضال الجمعوي ......

النهاية


هنا يمكنك وضع نبدة هنك

شارك هدا

المزيد من المواضيع