كانت حليمة جعواقة بزاف و كلشي كايعرفها في الدرب وكانت شوية هبيلة ماكانتش زوينة و ماكانتش كاتهلا في راسها كادوز من الدرب و كايبداو الدراري اللي واقفين حدا لحيوط يظحكو عليها و قولو ليها تزوجي بينا ... كاتخنزر فيهم و دفل عليهم و دوز ... كانت ديما كاتلبس واحد الجلابة رمادية مافيها لا زواقة لا والو و دير واحد الزيف زرق فيه نوارة كبيرة بلحمر ... كانت عايشة غير هي و مها ... كانت كاتخدم على مها اللي مريضة كاتمشي صباااااح دير لميناج في واحد الشركة قبل مايدخلو لخدامة ... كانت ملي تكون غادا في الطريق دير واحد لبلاستيكة تحت باطها و دير خطوات كبار ... مسكينة تفقصات كل نهار لفياق مع نبوري كل نهار ... كاتخرج من لباب كايبان ليها كلشي ساقل يعني كلشي مزال ناعس و سادين شراجمهم .. و فينما كادوز من حدا واحد لقهوة كايبانو ليها شي رجال فايقين بكريييي غير باش يشربو لقهوة و يكميو لا خدمة و لاردمة ... و كاتبقى تقول ... كيفاش هادو ماخدامينش و فايقين بكري و انا محتاجة غير ساعة باش نرتاح مالقيتهاش ... واحد النهار خرجات كيف عادتها باش تمشي لخدمتها و دازت نيت من حدا ديك لقهوة وقفات وبقات تشوف فيهم... و هما تايضحكو و هازين لكارو في يديهم و هي شداتها لفقصة شافت في الارض مابان ليها والو و هي ترجع مارشاريان واحد ربعة لخطوات اللور وقفات حدا واحد لكاميو كان واقف نزلات كمشات في يديها كمشة ديال لكاياص .. تصوخرات لقدام باش تلقا لبلاصة لمتالية اللي تنيش منها ... قنات عليهم هزات جلابتها باش تستاعد لجرا ... و مع هي عسرية نيشات جات في سرباي مسكين ... بقات تجري و هو يجري ... هي تجري و تقول مازال ماوصلت.... عيا السرباي و خلاها تمشي و هي بقات تجري رجليها كايضربو ظهرها من كترة لخوف اللي كان فيها ...
وصلات لخدمتها و هي مزال كاتنهد ... دخلات الطواليط بدلات جلابتها لبسات الطابلية و جبدات السطل و الجفاف باش دير لميناج ... يالاه بغات تخرج من الطواليط ... بان ليها راسها في لمرايا اللي كانت مضببة بالصدى و كانت حالتها ... بقات كاتشوف في راسها وتقلب وجها بيديها ... كاتقول واش انا زوينة و لا الزين اللي تابعني .... لمهم هي كانت تايقة في راسها بزاف كانت تشوف راسها زوينة و احسن وحدة ... خرجات تجفف وتمسح لغبابر .... و مع هي تعطلات بداو لخدامة يدخلو و يعفطو ليها على لبلاصة اللي جفات بقات تقول عندك ... آه لا عندك .. وا ... ماعرفات منين تبدا خلاتهم حتا دخلو و عاودات داكشي ... جا لعساس بقا كايخاصم عليها و هي مخرجة فيه عاينيها اصلا ...حيت لباطرون كان كايعطي لفلوس لعساس باش يخلص حليمة ... كان موالف يعطيها 200 درهم و هاد لمرة عطاها 100درهم ... شداتها و بدات تحيح عليه .... تباركالله على لباطرون جديد ومافخباريش ...داير عليا فيها حاكم ... والله وماتحط ليا 200درهم كلها لاخرجت ليك من هنا ... الناس سمعو لغوات و بداو يتجاراو ... بقاو كايطلو من لباب و هما كايشوفو حليمة شانقة على لعساس ... حط ليا رزقي و لا نخرج ليك دوك لعينين نلعب بيهم ... و غواتها وصل حتال الايدارة لفوق لباطرون لكبير يالله حط الطوموبيل و تم جاي داخل و كاتبان ليه جوقة .... لباطرون كانت ريحتو سابقاه شماتها حليمة ... و دارت لجيهتو كايبان ليها لابس كوستيم كحل و كرافطة حتى هي في لكحل و داير نضيضرات كلهم زاج .... لباطرون جاي و تايقول هاي هاي هاي عندي السيبة هنا آش كاين ياك لاباس ... ضحكات حليمة و قالت ليه والله أ شاف الا هو اللي ضلمني و مابغاش يعطيني رزقي ... شاف في لخدامة و قاليهم كلشي يمشي لخدمتو فرقو علينا جوقة ... هي حدرات راسها
لباطرون قال لعساس سير نتا لخدمتك و انتي أجي تبعيني لبيرو ...بقات طالعة و تخمم و تقول ياكما غايعطيني فلوس و يقول ليا ماتبقايش تجي كانت خايفة ... وصل لعند سكريتيرا ... ناضت حلات ليه باب لبيرو و بقات كاتطلع و تهبط في حليمة و حتى حليمة ماشي من لعاكزين خنزرات فيها حتا حدرات لاخرة عاينيها و دخلات من ورا لباطرون ... قاليها جلسي ... جلسات و خاشية يديها بجوج في جيب الطبلية ... قاليها ياك لاباس درتي لينا لكارنافال لتحت و بدات مسيكينة تحلف و طيح دموع تماسيح و تقول والله أ شاف الا بغا ياكلني في رزقي قاليها علاش مافهمتش ومع هي شوية هبيلة عاودات ليه كاع داكشي اللي طرا الصباح لباطرون ماتحكمش في راسو و بقا يظحك ... شافتو وقبل ماتسكت قالت ليه هدا ماكان ... جبد 300درهم من لمجر و مدها ليها بغات تشدها طاح ليها الزيف مع هي اصلا ماكاتشدوش مزيان ... خدات 300 درهم و دارتها في جيبها و وقفات سلمات عليه باليد ليمنية و ليد ليسرية كاتقاد بيها الزيف ... مشات جيهت لباب و تحل ليها شعرها و كان عندها واحد السالف غزال تباركالله ... لباطرون بقا كايشوف فيها حتا خرجات ... سيد عجبو سالف حتى بقا تالف ..
قبل ماتمشي للدار دازت لعند لكزار ... فين الزوغبية من شحال هادي ماجيتي ... وا عطيني 10 دراهم كفتة و براكة من ديك لملاغة ديالك لخاوية ... صيبها ليها
و قاليها هاكي أ هبيلة الدوار ... يالله بغات تحيح عليه تفكرات صباحها كان زوين مع لباطرون و قالت ليه عندك الزهر أ بوشلاغم لمكملين ... ليوم راشقة ليا ... لمهم بقات غادا و تفكرات باللي غادوز من حدا لقهوة دارت لقب ديال جلابة و حدرات راسها و دازت حسي مسي ... بقاو تاني دراري ديال الدرب كايشدو فيها ... الله الله على زين الدرب تنور ... ديك الساعة كاعما داتها فيهم ... كانت فرحانة .. دخلات للدار سلمات مع مها حيدات جلابة ... ودخلات طيب ديك لكفتة لغدا و لهبيلة نهار كولو و هي ضحك غير بوحدها... تغدات هي و مها و طلعات عند جارتها زبيدة ... سلام أختي لاباس ... شوفي بغيت نطلبك واحد الطليبة و ماترديهاش في وجهي ... قالت ليها جارتها مرحبا ... قالت ليها حليمة بغيت ماكياجك غير نجربو و نردو ليك و الله حتى نردو ليك ... ضحكات زبيدة و قالت ليها ماموالفاش ليك ... ياكما !!!!! حليمة طلعو ليها جنون تاني قالت ليها شوفي ياعطيهم لي ولا بناقص كاع يالله بغات تنزل من الدروج عيطات ليها جارة و قالت راه غير كانضحك معاك اجي نعطيك ولكن رديهم ليا كيفما هما ... عطاتهم ليها دخلات حليمة لبيتها وجبدات لمرايا لكبيرة من ورا لماريو اللي كان بيبانو كلهم طايحين .. حطات لمرايا و كالاتها بواحد لكرسي ديال لخشب و جلسات تماكي كاين شي حوايج كاعما عرفات لاش كايليقو ... لمهم ملي سالات عجبها راسها و جمعات داكشي و داتو لمولاتو ... شافتها جارتها بقات ضحك و تقول ليها اش ديك لحالة درتي في وجهك ... واشدي ماكياجك و ديها في شغلك ... الليل كولو و هي تحلم بلباطرون ... حتى صبح لحال و كان خاصها تمشي لخدمة هاد لمرة تقادات و دارت لكحل اللي شفرات لجارتها زوبيدة اللي مادات ماجابت .. مشات دارت لميناج .. ولقات لباطرون حتى هو جاي بكري عجبها لحال .ياك لاباس ؟ جاوباتو .. ماشي شغلك .. ودفعات لباب تسدو .. و ماخلاهاش دفع لباب و دخل قاليها راك خلعتيني شنو كاين... و الزغبية بدات تبكي و ضرب في فخادها و كاتعاود ليه آش طرا ... قاليها نتي مادرتي حتى حاجة ... و ماتخافيش ... و بعدا حاجة وحدة جاتني عجب كيفاش تفكرتي لفلوس .. بقا كايسكت فيها حتى تهدنات ... شدو لفلوس و خباوهم و مها حتى هي كانت تبكي و تعنق فيها ... مادازت حتى ساعة وقفو عليهم لبوليس ... حليمة فين هي ؟ ...
خرجات حليمة هي و السرباي و داها للدار ... وقاليها قدام مها .. انا بغيتك في لحلال الا قبلتي عليا ... بدات تفكر و قالت مع راسها السيد وقف معاها ... في الشدة .. يعني حتى هو ديال الزمان ... و كانت لموافقة ... مها زغرتات ... قاليها خاصني نمشي نشوف لقهوة لايجريو عليا... مشا يجري و لقا لجيغو تما قاليه خود حسابك و سير عليا من هنا خدا مسكين حسابو و خرج ... دازت سيمانة دارو لخطبة و هو تايفكر يلقى خدمة ... حيت راه الزواج هدا .. الناس يزغرتو و الدقايقية يلعبو و هو يخمم شافت فيه حليمة و قالت ليه لاضرب حسبة لشي حاجة الا كانت غير على لخدمة انا وياك نحلو حانوت في الدرب و نسكنو مع لواليدة الدار خاوية ... قاليها ولكن.. قاطعاتو ... وقالت ليه فلوسي هما فلوسك ... دارو لحانوت و كان كلشي كايتقدا عنهم ... راجلها دار ليها الشان و حتى حد مابقا يقدر يهضر معاها .. و مرة مرة تايفكرها راجلها نهار ضرباتو بلكاياص حيت ديك الضربة خلات قلبو يضرب لجيهتها .
النهاية