ﻭﻫﺎﻧﺘﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﺑﻨﺘك 11 ديال الليل ﻭﺑﺎﻗﺎ مادخلاتش، ﺍﻳﻼ ماحضراتش ﺩﺍﺑﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻﺑﺎﻗﺎ حطات ﺭﺟﻠﻬﺎ فهاذ الدار لا نتي لا هي، ﻭﻻ ﻋﺮﻓﺘﻲ أش غايجيك ﻣﻠﻴﺢ، غادي نبيع ﻫﺎذ الدار والطوموبيل والأملاك ﻛﺎﻣﻠﺔ ونخليكم ﻛﺎﺩﻭﺭﻭ ﺑﺎﺵ تعرفو ﻛﻠﻤﺘﻲ ﺍﺵ كاتسوا.
ﻻﻟﺔ ﻓﻮﺯﻳﺔ ﻋﻴﺎﺕ ﻣﺎﺗﺼﺒﺮ وترغب ﻓﺴﻲ سعيد ﻭﻫﻴﺎ فخاطرها ﺗﻠﻌﻦ وتحلف ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻬﺎ: "ﺣﺘﻰ ﺗﺠﻴﻨﻲ، أنا اللي ﻏاﻨﻌﺮﻑ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﻌﺎك".
ﻣﻊ 11:30 ﺣﻠﻴﺖ ﻟﺒﺎﺏ بشوية ﻟﻘﻴﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻟﻴﺎ ﺑﺤﺎﻝ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، كايخنزر فيا وماما كاتعاير ،ﺷﺪﺍﺗﻨﻲ ﻟﺨﻠﻌﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺼﺤﺖ ﻭﺟﻬﻲ ﻟﻲ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺼﻨﺪﻝ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻋﻴﻨﻴﺎ ﺷﻮﻳﺔ :ﺍﻣﺎﻟﻜﻮﻡ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺭﺍﻩ ﻏﻴﺮ ﺩﺍﺭ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﺷﺪﻭﻧﻲ ﻧﺘﻌﺸﺎ. ﺑﺎﺑﺎ ﺑﻘﺎ ﻛﻴﻐﻮﺕ،ﻭﺁﻧﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻟﺒﻴﺘﻲ، ﺩﻳﻤﺎ ﻛﻴﺒﻘﻰ ﻳﻬﺪﺩﻧﻲ ﺑﻠﻲ ﻏﻴﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﻭﻏﻴﺨﻠﻴﻨﺎ ﻧﻄﻠﺒﻮ ﺍﻧﺎ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ. ﻭﻟﻜﻦ ﻏﻴﺮ ﻛﻴﻬﺪﺭ ﻣﺎﻳﻘﺪﺭﺵ.
ﻣﺎﻣﺎ ﺟﺎﺕ ﻋﻨﺪﻱ ﻛﺘﺴﻮﻟﻨﻲ :ﺍﻓﻴﻦ ﻛﻨﺘﻲ؟ اﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﺑﺎﻙ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﻘﺘﻠﻚ!
ﺍﻧﺎ مبردا ﺍﻟﺴﻮﻕ: ﺍﻣﺎﻣﺎ ﻳﺎﻙ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻛﻨﺖ ﻓﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ أﻧﺎﺱ اﻟﻠﻲ ﻛﻴﻘﺮﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ، ﻭﺑﻘﻴﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺸﻴﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺻﺤﺎﺑﻲ ﻭﺟﻴﺖ. ﻣﺎﻣﺎ ﺩﺍﺭﺕ ﻓﻴﺎ ﺷﻮﻓﺎﺕ ﺧﺎﻳﺒﻴﻦ:ﺍﻭﻳﻠﻲ ﻭﻳﺴﻤﻌﻚ ﺑﺎﺑﺎﻙ،ﻳﺎﻙ ﻗﺎﻟﻴﻚ ﻗﻄﻌﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ،ﻻ ﻗﺮﺍﻳﺔ ﻃﻔﺮﺗﻴﻬﺎ ﻻ ﻣﺠﻲ ﺑﻜﺮﻱ. ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﻨﺪﺏ :ﺍﻭﻳﻠﻲ ،ﺁﻭﻳﻠﻲ ﻵ ﻻ ﺗﺎﻟﻴﺘﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﻮﺣﺎﻝ ﻭﺍﺵ ﻏﺘﺨﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ،ﻭﺍﺵ ﺑﺎﻏﺎ ﺗﻤﺮﻣﺪﻱ ﻟﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﺑﺎﻙ ﻓﺎﻟﺘﺮﺍﺏ ،ﺍﻣﺎﻟﻚ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺐ،ﺷﻮﻓﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﺧﺎﻻﺗﻚ ﻛﻴﻒ ﻋﺎﻣﻼﺕ،ﻭﺷﻮﻓﻲ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﺘﻚ ﻏﻴﺜﺔ ﻫﺎﺩﻳﻚ ﻫﻴﺎ ﻻﻻﻙ ﺑﻨﺖ ﺳﻴﺪﻙ ﺑﻨﺖ ﺩﺍﺭﻫﻢ،ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺧﺮﺍﺟﺔ.
ﺑﻘﺎﺕ ﻣﺎﻣﺎ كاتغوط ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻴﻨﻴﺎ ﻛﻨﺤﺲ ﺑﻴﻬﻢ ثقال بالدموع، ﺩﻣﻮﻉ ﻏﻴﻨﺰﻟﻮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﺴﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻴﺪﻳﺎ ﻟﻲ ﻣﺎﻛﻴﻘﺒﻠﻮﻧﻴﺶ ﻛﻴﻤﺎ ﺍﻧﺎ، ﺑﺎﻏﻴﻴﻨﻲ ﻧﻜﻮﻥ ﻧﺴﺨﺔ ﻃﺒﻖ ﺍﻻﺻﻞ لبنت فلانة، نهدر ﺑﺤﺎﻝ ﻓﻼﻧﺔ، ﻧﺪﻳﺮ ﺑﺤﺎﻝ ﻓﻼﻧﺔ ﺑﻨﺖ ﻓﻼﻧﺔ، ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻧﻘﻠﺪﻫﻢ ﻭﻧﻜﻮﻥ ﺣﺴﻦ ﻣﻨﻬﻢ،ﺩﻳﻤﺎ ﻏﺘﺒﻘﻰ ﻫﺎﺩﻳﻚ ﻓﻼﻧﺔ ﺣﺴﻦ ﻣﻨﻲ، ﻻﻟﺔ ﺑﻨﺖ ﺳﻴﺪﻱ.
ﻛﻼﻣﻬﻢ كان ﻛﻴﺠﺮﺣﻨﻲ،ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺘﻌﻄﻞ ﺿﺪ ﻓﻴﻬﻢ،ﻛﻨﻌﻤﻞ ﻟﻲ ﻣﺎﻛﻴﺒﻐﻴﻮﺵ، ﻭﺍﺧﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻧﻨﻲ ﻧﺴﻤﻊ ﻫﺪﺭﺓ ﻛﺘﻘﺘﻞ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﻌﺎﻗﺒﻬﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻲ. ﺭﺿﺎﺗﻬﻢ ﺻﻌﻴﺒﺔ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﻛﺎﻧﻮﺵ ﻛﻴﺤﺴﻮ ﺑﻴﺎ، ﻛﻨﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﻢ الشعر مصاوب واللبس زوين كايسحاب ليهوم ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻓﺎﻟﺠﻨﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺎﻛﻴﻌﻠﻢ ﺑﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ.
ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﻛﻴﻬﺪﺭ ﻣﻌﺎﻳﺎ، ﻓﺎﻟﻔﻄﻮﺭ ﻛﻴﻔﻄﺮ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻧﻔﻴﻖ، ﻭﻓﻠﻐﺪﺍ ﻛﻴﻨﺨﻠﻨﻲ ﻭﻓﻠﻌﺸﺎ ﻛﻴﻘﻮﻝ ﻟﻤﺎﻣﺎ ﺟﻴﺒﻲ ﻟﻲ ﻋﺸﺎﺗﻲ ﻟﺒﻴﺘﻲ. ﻫﺎﻛﺪﺍ ﻛﻴﺘﻌﺎﻣﻞ ﻓﺎﺵ ﻛﻴﺘﻘﻠﻖ ﻣﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ﻳﺨﺎﺻﻢ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺪﻳﺮ ﻟّﻲ ﻳﺪﻳﺮ ﺍﻟّﺎ ﻳﻨﺨﻠﻨﻲ ﻭﻳﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻛﺄﻧﻲ ﻣﺎﻛﻴﻨﺎﺵ. ﻛﻨﺖ ﻛﻨﻘﻮﻝ ﻧﻤﺸﻲ ﻋﻨﺪﻭ ﻭﻧﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﻧﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﻭﺷﻮﻳﺔ ﻛﻨﻘﻮﻝ ﻻ ﺑﻼﺵ.ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﺭﺕ ﺣﺘﻰ ﻋﻴﻴﺖ ﺍﻭﻣﺸﻴﺖ ﺩﻗﻴﺖ ﻓﺎﻟﺒﺎﺏ ﻣﺎﺟﻮﺑﻨﻴﺶ، ﺩﺧﻠﺖ ﻟﺒﻴﺘﻮ ،ﻟﻘﻴﺘﻮ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺟﻮﺭﻧﺎﻝ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭﻛﺎﺱ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺣﺪﺍﻩ ﻭﻧﻈﺎﻇﺮﻭ ﻓﻌﻴﻨﻴﻪ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺎﻟﻲ ﻣﻨﻌﺴﺘﻴﺶ !
ﻣﺸﻴﺖ ﺭﻳﺤﺖ ﺣﺪﺍﻩ ﺑﺎﺑﺎ ﺭﺍﻩ ﺑﻐﻴﺘﻚ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻴﺎ ﺭﺍﻩ ﺩﺍﻙ ﻧﻬﺎﺭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ..
ﻗﺎﻃﻌﻨﻲ ﻗﺎﻟﻲ:ﻻ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﻣﻌﺎ 11:30 ﺩﻳﺎﻝ الليل.
ﺑﻘﻴﺖ ﻛﻨﺸﻮﻑ ﻭﺣﺪﺭﺕ ﺭﺍﺳﻲ: ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ ﺭﺍﻩ ﻏﻴﺮ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺮﻭﺿﺔ ﻟﻌﺸﺎ ﻭﺷﺪﻭﻧﻲ ﻭﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ. ﺧﻨﺰﺭ ﻓﻴﺎ :ﻣﺎﺧﻠﻴﺖ ﻟﻤﻦ ﻋﻴﻄﺖ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ كاع ﺻﺤﺎﺑﺎﺗﻚ ﻭﺷﻮﻫﺘﻴﻨﻲ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﻴﺪﻳﻬﻢ، ﻭﻣﺎﻣﺎﻙ ﺷﻮﻳﺔ ﻏﺎﺗﺤﻤﺎﻕ،ﻭﻧﺘﻲ ﺍﻻﻟﺔ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﻛﺘﺒﻮﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﻛﺘﻜﺪﺑﻲ ﻋﻠﻴﺎ، ﻳﺎﻛﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﺎﺟﺎﻳﺐ ﺧﺒﺎﺭ. ﺍﻳﻮﺍ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﺳﻬﺮﺍﻧﺔ ﻟﻴﺎ ﻣﻌﺎ ﺩﺭﺍﺭﻱ ﺍﻳﻮﺍ ﻫﺎﺩﻱ ﺯﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺑﺎﻳﻞ ﻟﻴﺪﻭﺯﺕ ﻟﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﻭﻣﺎﻣﺎﻙ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﺎﻏﻨﺒﻘﺎﺵ ﻛﻨﺘﻔﺮﺝ ﻓﻴﻚ ﺳﻴﺮﻱ ﺗﻨﻌﺴﻲ.
ماعاودتش ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻬﺪﺭﺓ ،ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺣﻠﺔ ﻟﻴﺎ ﻋﻴﻨﻴﺎ ﻧﺰﻟﻮ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻣﺨﻨﻮﻗﺔ ﻭ ﻏﺎﺩﺍ ننفجر.
ﻣﺸﻴﺖ ﻋﻨﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﺘﻜﻴﺔ وتكيت ﺣﺪﺍﻫﺎ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﻛﺪﻭﺯ ﻟﻴﺎ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻱ،ﻓﺎﺵ ﻛﺘﻌﻤﻠﻲ ﻫﺎﻛﺪﺍﻙ ﻛﻨﺘﺮﺧﻰ ﻭﻛﻨﺮﺗﺎﺡ ﻭﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﻘﻮﻝ ﻛﻨﺴﻰ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﻟﻠﻲ ﻓﻘﻠﺒﻲ.
ﻟﻐد ﻟﻴﻪ ﻗﺎﻟﻴﻨﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻏﺎﺩين ﻣﻌﺮﻭضين للعروبية ﻟﻌرﺱ ولد ﻋﻤﺘﻮ ﺗﺰﻭﺝ. ﻓﺎﺵ ﻛﻨﺴﻤﻊ ﻋﺮﺱ ﻓﺎﻟﻌﺮﻭﺑﻴﺔ ﻛﻨﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ شي حد ﻻ ﻋﻼﻗﺔ، ﻋﺮﻭﺑﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺘﺴﺎﺭﺍ ﻋﺮﻳﺎﻥ ﻓﺎﺵ ﻛﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮ وكاع الدواوير ﺷﺎﻳﻔﻴﻨو، ﻭﻭﺍﻟﻴﺪﻳﻪ ﻓﺮﺣﺎﻧﻴﻦ ﺑﻴﻪ وفخورين بولدهم، ﻭاﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﺷﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﻌﻜﺔ ﻭﻋﺎﻣﺮﺓ ﺧﻨﻮﻧﺔ ﻓﺎﺵ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺎﺿﺎﺭﺏ ﻣﻌﺎ ﻛﻠﺸﻲ ﻭﺣﺘﻰ ﻫﻴﺎ ﻏﺎﺩﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻟﻌﺮﻳﺲ ﻓﺎﺵ كان صغير ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺮﻳﺎﻥ، ﻛﻨﺒﻘﺎ ﻧﻀﺤﻙ. ﻛﻨﺖ ﻛﻨﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﻢ،ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻤﺎ ﻟﻲ ﺿﺤﻜﻮ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ.
ﻣﺸﻴﻨﺎ وﻭﺻﻠﻨﺎ ﻣﺎﻛﺎﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﻬﻮﺩﺍﺕ. ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻮﻗﻴﺘﺔ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﻣﻌﺼّﺐ ﺑﻘﺎ ﻛﻴﻘﻮﻝ ﻟﻤﺎﻣﺎ ﺷﻮﻓﻲ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﺪﺍﻭ ﻟﻲ ﺣﻘﻲ ﻓﺎﻻﺭﺽ ﻭﺯﺍﺭﻋﻴﻨﻮ ﻛﻴﺴﺘﻐﻠﻮﻩ ﺑﻼ ﺧﺒﺎﺭﻱ. أﻧﺎ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻓﺒﻼﺻﺘﻮ ﻛﻨﺖ ﻏﺎﺩﺍ ﻧﻌﻄﻴﻠﻴﻬﻢ ﺍﻻﺭﺽ خصوصا وأنهم ﻣﺎﻓﺤﺎﻟﻬﻤﺶ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺷﻨﻮ كاتعني ﺍﻻﺭﺽ بالنسبة ليهم. ﻭﻫﺎﺩﻭﻙ ﻛﻴﻘﻮﻟﻴﻚ ﺧﻮﺩ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻭﻻﺩﻱ ﻭﻣﺎﻧﻌﻄﻴﻜﺶ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ أﺭﺿﻲ. ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﺗﺼﺪﻣﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﻫﻴﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻳﻀﺤﻲ ﺑﻜﻠﺸﻲ من ﺍﺟﻞ ﺍﻻﺭﺽ.
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺑﺎﻥ ﻟﻴا كوﻠﺸﻲ ﻛاﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﺎ، ﻭﺑﺰﺍﻑ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻣﺎﻛﻨﻌﺮﻓﻤﻬﺶ. ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻟﺒﻠﻴﺼﺔ ﺣﺪﺍ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻧﻮﺿﻲ ﺳَﻠْﻤﻲ ﻫﺎﺩﻱ ﺭﺍﻩ ﻓﻼﻧﺔ ﻭﻫﺎﺩﻳﻚ ﺭﺍﻫﺔ ﺑﻨﺖ ﻓﻼﻧﺔ ﻭﻫﺎﺩﻳﻚ ﺑﻨﺖ ﻓﻼﻧﺔ. ﻧﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﺪﻱ ﻭﺳﻌﺪﻱ ﻛﻨﺴﻠﻢ ﻭﺣﺪﺓ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﻭﻫﻮﻣﺎ ﺳﻼﻣﻬﻢ ﻓﺸﻜﻞ، ﻛﻴﻌﺼﺮﻭﻙ ﻭﻟﻴﺖ ﻛﻨﻬﺰ ﺍﻟﻬﻢ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﻨﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻓﺒﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻛﻨﻘﻮﻝ ﺳﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﺳﻼﻣﻬﻢ ﺯﻳﻦ، ﺍﻟﻌﻴﺎﻻﺕ ﻫﻨﺎ ﻛﻴﺸﻤﻮ ﻓﻴﻚ ﺭﻳﺤﺘﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﻢ ﻛﻴﻌﻨﻘﻮﻙ ﻭﻛﻴﺒﻮﺳﻮﻙ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻋﻨﺪ ﻧﺎﺱ ﻋﻤﺮﻧﻲ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ ﻭﻗﻠﺒﻬﻢ ﻃﻴﺐ.
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﻛﻴﺪﻳﺮﻭ ﻓﻴﺎ ﺷﻮﻓﺎﺕ ﻓﺸﻜﻞ ﻛﻴﺴﻠﻤﻮ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻭﺑﺤﺎﻻ ﻣﺎﺣﺎﻣﻠﻴﻨﻴﺶ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻭﺑﺎﺭﻛﺖ ﻟﻴﻬﺎ، ﻭﺩﺍﻋﺎﺕ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﺎﺩﻳﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻲ ﺗﺤﻘﻘﺎﺕ ﻭﻟﻲ ﺑﺪﻻﺕ ﺣﻴﺎﺗﻲ. ﺍﻣّﺎ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻫﺶ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻨﻲ ﻗﺮﺭﺕ ﻧﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻭﻧﻤﺸﻲ ﺑﺤﺎﻟﻲ.
ﺩﺍﺯ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺯﻭﻳﻦ ﺍﺟﻮء فشي شكل، ﻛﻮﻟﺸﻲ ﻧﺎﺷﻂ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻣﺎﻣﺤﺘﺎﺟﺎﺵ ﻧﺘﺼﻨﻊ ﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻋﺮﺱ ماﻛﻨﺴﺘﻌﻤﻠﺶ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﺎﺕ ﺑﺎﺵ ﻧﺒﺎﻥ ﻛﻼﺹ ﻛﺜﺮ، أﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻛﺎﻧﺎﻛﻞ ﺑﺎﻳﺪﻳﺎ ﻭﻛﻨﺸﻄﺢ ﻭﺍﺧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺤﺎﻝ ﻧﺎﺱ ﺩﻳﺎﻝ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻟﻤﻬﻢ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻲ. ﺳﺎﻻ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺩﺍﺯﺕ 5 ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺣﻨﺎ ﻓﺎﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، ﺣﺘال ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﻲ ﺟﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ :ﺍﻳﻮﺍ ﻫﺎﻧﺘﻲ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻏﺎﺩﺍ ﺗﺪﻱ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ.
حتال داك الصباح لي جات فيه الواليدة فرحانة :ايوا هانتي ابنتي غادا تدي سيد الرجال. انا بديت كنضحك قلت ليها وشكون هاذا؟ قالت لي واحد من هنا. امكن ديك اللحظة نسيت انها ماما تجننت وبديت كنغوت اويلي غنتزوج عروبي؟ مالي شايطة اماما؟ كضحكي ياك واللي عقلت عليه ذيك الساعة انني درت حالة والحيحة. سمعني بابا جا كايجري: "ياك لاباس؟" لقاني مطلعة كروني لسما وشاعلة، خنزر فيا: واش نخليككدوري حتى تجيبي ليا شي موصيبة ولا ديري ليا شي فضيحة؟
فاش قالي هاكداك جاني انهيار عصبي ماقدرتش نستحمل باقي، بابا كيقولي هاد الهدرة تصدمت. مشيت كنبكي عند ماما قالت لي "ابنتي البنت مصيرها الزواج ليوم ولا بعدو غادا تزوجي، وحنا هاد الراجل لي جاك مزيان، راه هادا عام باش هدر باه مع باباك وباقي صغير". وهي كتهدر مابقيتش كنسمع ليها وليت ذابلة فبلاصتي بحال شي جثة بلا روح تمنيت الموت، لاني ديما كنت كنتخيل غادا نتزوج بشيواحد كنبغيه وكنعرفو ومن مستوى ديالي وقاري ماشي عروبي.
بابا كيموت على البلاد وكيموت على عائيلتو اللي فالبلاد ديما كيمشي عندهوم فاش كنت صغيرة، وفاش كبرت كندوز الصيف عند خالتي في كازا وهو وماما كيدوزوه فالبلاد. حاولت نهدر معا بابا باش يتراجع على القرار ديالو، باش غير يفهمني لاش لاحني لواحد فهاد القرينة الكحلة.
قالي: هادشي لي كيصلاح ليك
قلتلو: والقراية ؟
قالي: آشمن قراية لافاك سكنتي فيها 6 سنين مالك كاتقراي الطب!
قلتلو بغيتي تزوجني واخة نتزوج ولكن ماشي واحد من هنا من المدينة وآنا قابلة بيه، وايلا مابغيتيش غادا نتاحر، ولا عرفتي آشنو غادا نتزوج بيه وماباقيش تهدر معايا. ماعرفت واحد التصرفيقة منين نزلات عليا ديال الواليدة، حتى هي ماعجباتهاش هضرتي. غوطات عليا: باك ابنتي لي وقفتي قدامو وخرجتي فيه عينيك وقلتي هاد الهدرة لي ماشي من ترابينا، دار عليك لي مايدار وفاش شافك غادة تزلقي وضيعي من ايديه بغا يسترك، ماتلينا قدرنا عليك، كبرتي وعليتي علينا.
حسيت بكلشي دار فيا وكلشي فديك الدار لي جالسين فيها جاي كيتصنت ماحملتش راسي. بقيت كانبكي، ماعندي حتا حد ليل كامل وعقلي خدام آش ندير واش نهرب ولا نتاحر ولكن هادشي حرام. استسلمت للقدر واعترفت انني كنت طايشة وداكشي لي كنت كندير ولقيت راسي بلا واليديا ورضاتهم مكنسوا والو.
رجعنا لدارنا في الرباط، دازت شهرين و9 ايام وجاو عائلة العريس يديرو الخطبة. هاداك النهار ماكنت حاملة نهدر مع حد، بزز باش قاديت شوية حالتي ومافياش لي يشوف شي حد، واخا كان عندي فضول نشوف هادا لي غنتزوج بيه. نزلت لقيت كولشي كيضحك، وناري كيهدرو بجّهد، ماقديتش نبقى مريحة معاهم ماحسّاك نعيش معاهم. جايبين معاهم عجل، كون عطاوه ليا غير فلوس كون صرفتهم كاملين فالحوايج.
بديت كنحنزز فكل واحد من هادوك الرجال اينا واحد فيهم واشناهيا سميتو، تاواحد مافيه الضو، ناري هادي هيا النهاية التعيسة، كلشي صحاباتي ايلا عرفوني مزوجة بواحد من هادو غادي يضحكو عليا، هادشي لي كان معمر لي راسي. بداو كيزغرتو والدار كتهز وكتحط كندير ضحكة ديال بزز وماحاملاش وماباغياش. جا وقت الخواتم، الصراحة فاش شفت الخاتم لي جاب لي سي العريس تصدمت زوين كيحمق كنت كنتخايل غايجيب لي شي حاجة معربية ولكن فرحت على الاقل عندو الذوق، وقفات عليا مامات لعريس قالت لي ايوا ابنتي خصكي تصبري راجلك ماصابش كيف يدير حتى يجي. اويلي وعلاش ماجاش طلع ليا الدم، قلت ليها فخاطري لهلا يجيبو اراي ليا الخاتم لهنا، بقاو كيضحكو هيا وماما والعيالات كيقولو: دابا يطلع ليك فراسك. دايرين فيها زعما راه فاهمين وعايقين المهم لبست الخاتم وعجبني وداز كلشي مزيان الحمد لله واخة كنت كاعية وساخطة على الوضعية. بقاو عندنا شي يامات والصراحة هما ناس ولافين وولفت ريحة المسمن والبطبوط كل صباح واللبن والزبدة وكلشي لي كيصاوبوه هاذوك الناس، كنشوف بابا كيف فرحان وماما فرحانة حتى هيا وانا ديما كنفكر آشنو غندير وكيف داير هاد الراجل اللي غنتزوج بيه.
لمهيم جا النهار لي غانتلاقى أنا و الزوج المستقبلي، كانو كيعاودو ليا عليه بزاف اهلو وديما جابدينو فالهدرة وداكشي اللي سمعت عليه حد الساعة كولو مزيان، كيتبورد الخيل وعندو شي اراضي ديالو شاريهم بفلوسو وشاري طوموبيل كيسافر بيها وقاري حتى الباك وسميتو عبد الرحمان، حشومي وولد الناس ومهما قالو ليا عليه غادي ديما يبقى عروبي.
جا ودخل الدّار، قلبي بدا كيضرب بطريقة فشي شكل، وحسيت باحساس جديد عمرني حسيتو من قبل ترجمتو فداخل ديالي انني غير باغا نشوفو فوجهو ونشوف ديك الهدرة لي قالو ليا عليه واش بصح ولا لا، بقيت كنتسنى فالبيت حتى جات عندي ماما باش نزل نسلم عليه، طلقت شعري على كتافي ووقفت مقادة، نازلة من الدروج وانا كندعي فالداخل ديالي باش يكون حسن من اللي تخيلتو باش يكون هاداكشي لي عاودوه بصح، باش يكون كيفما رسمتو فأحلامي.
واقف فالصالون مع بابا وحداه بّاه طويل وعاطي لعين، كيبان راجل لابس جلابة بيضة وسمر شوية طويل وعامر بقا كيشوف فيا، جا سلم عليا قالي نادية لاباس؟ شكلو زويوَنْ عروبي زوين هه جاوبتو آه الحمد لله. جلست حداه والعيالات كيزغرتو وكلشي ناشط وانا مازال شي حاجة فيا مامخليانيش نكون مقتنعة بعبد الرحمان، انا حسيت انني عجبتو لانه لو ماعجبتوش غادي يهدر ويقولها. بغيت نهدر معاه باش نعرف عليه شي حاجة ولكن كلشي حاضيني وهو لي راجل ماهدرنيش غير شي كليمات قلال. مابغاش يبات بقا بابا كيهدر معاه وهو داير فيها مرجل ومعقول لا منباتش اسي الحاج خاصني نمشي حتى ندير ونرجع.
فاش بغى يمشي جا سلم عليا وقالي في امان الله، فاش مَدْ ليا ايديه باش نسلم ماعرفتش لاش حشمت منو وهو ماكيعني ليا والو، ارتبكت وبديت نترعّد، بقا كيشوف فيا وبغا ينزل ايديه، زعمت وشديتلو ف ايديه، كانوا يديه دافيين خلاوني نحس بالصهد والتبوريشة، تحدر عندي حتى قرّب لوجهي ايصحابلي غادي يدير شي موصيبة رجعت باللور قرب لودني همس ليا: رخي ايديك راه كلشي حاضينا، وحنا ماشي بحالكم هنا، تصبحي على خير.
بديت كانتفتف ماحملتش، حرقني وخلاني بْلاكة، حدرت راسي وبقيت كنشوف فالارض سمعت بسلامة بسلامة، وطلعت لبيتي وسديت عليا، مقدرتش نجلس فبلاصتي شعلات فيا لعافية على ذاك الموقف وذيك الهدرة، ماعجبنيش الحال فاش قال حنا ماشي بحالكم، وانتا آش تكون عروبي آش كاتفهم نتا. بقيت ديك الليلة كنْسَب ونخاصم. جات ماما كتشاور بحالا زعما ايلا قلت لّا غادي يدوها فيا، ماجوبتهاش بقات كتهدر وانا عقلي يخمم وكيفكر في اللي جاي.
بقيت فالدار مع ماما وبابا، ودعت صحابي، ودعت حياتي حياة الشباب وندير لي قال ليا عليه راسي، كنت ماكنتسوقش، كاندير اللي عجبني وبلا فرانات. وهاذشي اللي خلا واليديا يسخطو عليا ويزوجوني لهاذ كحل الراس لي حاس براسو على والو. كل نهار كنفيق كنقول يا ربي نكون غير كنحلم مايمكنش نسكن أنا فالعروبية خاصني شي حل وليت كندعي ديما بالفكاك ولكن هادي هيا لخْرة ليا.
أهل عبد الرحمان قالو لبابا نديرو لعرس فالبلاد لحقاش صعيب على كاع الناس يحضروا والناس ماكينش فين يباتو لحقاش هوما كثار تبارك الله الدوار كامل باغي يحضر، شاف بابا هو وماما حتى عياو وقالوا حسن نيت.
مشينا كلشي واجد وداز العرس بالتقاليد وبشي عادات عمرني عرفتهم كاينين. جا عبد الرحمان بالخيل ديالو باش يديني في آخر الليل لدارو اللي غادي نباتو فيها. انا فيا لموت ديال لخلعة حنا غاديين والناس تابعينا بالتطبيل والغنا لي مافهمت فيه حتا حاجة واخة كان داكشي زوين.
دخلنا للدار ودخلو معانا، أنا كنت كانقول غادة ندخل وناخد لبيت ليا بوحدي نبات فيه وهو يشوف فين يبات داكشي ديال نبات انا وياه تحت سقف واحد والله لاكانت ليه، وفاش بانو ليا ناس جلسو قلت نيت نجلسوا كاملين حتى يصبح الحال،ولكن ماعرفت شي عيالات منين تسلطو عليا جروني لواحد البيت دخلت لقيت عبد الرحمان فيه.
بداو رجليا كيقفقفو اناري اش هادشي؟ بداو كيطيحو ليا مشاهد ديال الافلام المصرية على ليلة الدخلة، بديت كنخنزر فيه، وانا نقوليه: شوف هاذ الناموسية ديالي، وانتا شوف فين تنعس، وراني مخيفاش منك. بدا كيضحك وتم جاي لجيهتي: قالي بصح ماخيفاش؟ انا خلعتيني بعدا بشوفاتك وجلس كيضحك عليا. فاش قرب ليا: قلت ليه ايلا قربتي ليا والله حتى نقتلك. زاد كيضحك ثاني وقالي: يالاه عطيني سروالك وماغنقربش ليك، وايلا مابغيتيش غادي ناخدو ليك صحة، يالاه ختاري.
خرجت عينيا فيه: نتوما العروبية ماكتحشموش آش هاد الهدرة لي كتقوليا نتا ماشي بنادم، راه قلت ليك ماتقربش ليا يعني ماباغياكش وسير بعد مني ولا سير شوف آش دير. تخلعت ملي شفتو جمع الضحكة، هضرتي والتفرعين ديالي موحال واشي يخرجوني سالمة هاد الليلة وملي شفت القضية حماضت بديت كنبكي ليه. مشى تكّى فبلاصتو وعطاني بظهرو، قالي: ديري اللي عجبك أنا ماكنتش باغي نحط عليك ايديا ولا نقرب ليك، غير الناس اللي على برا راه ماغادينش حتى نعطيوهم السروال.
جيت جلست حداه ودموع خربقو ليا المكياج وولا وجهي كيخلع، دار عندي وبقا مصدوم وبدا كيضحك ثاني: واش بصح ماقالو ليك والو ولا كضحكي عليا؟ بقيت كنحلفليه بالله حتى مافراسي والو. ناض وقاليا: مايمكنش زعما نتي ماعارفاش؟ عاودت ثاني كنحلف ليه، وكنشوف فيه وكنتسناه يهدر، وجهو ولا كيف الماطيشة وبدا كيتمتم فالهدرة، شاف فيا شوفة ديال شي وحدة ميؤوس منها ولا علاقة قالي: هانتي غاناخدك على قد عقلك المبرهش
دابا المراة والراجل فاش كيتزوجو فليلة العرس اوووف ناري واش بصح ماعرفاش ؟
قتلو نعيط على ماما ونسولها؟ جرني من ايديا قالي: واش حماقيتي الناس غايفهمونا غلط، قالي شوفي اراي ليا سروالك ونفكو هاذ الليلة ولغد ليه هدري حتى مع جداتك ، المهم هاد الليلة خاصنا نعطيوهم سروالك. فاش سمعت هاد الهدرة ركبني العناد وقلت ليه حتا تقول ليا آش كاين. بقى مصدوم فيا مسكين وغير كيشوف، شرح ليا بزز الموقف: الناس اللي هنا من العادات فليلة العرس، اهل لعريس كيتباهاو بالعروسة انها بنت وبسروالها لي كيكون فيه الدم، انا تصدمت لاحقاش هادشي ماكنديروهش حنا، وماما ماقالتليش عليه.
عطيت ليه السروال، جبد زيزوار قلت ليه ناري آش غادي دير؟ قالي: والو. جرح صبعو ودار شوية الدم في السروال ورماه ليهم من الباب وسد الباب، وقال ليا سيري تنعسي، بقيت مصدومة من هاد الموقف، كانسمع الناس من ورا الباب كيطبلو وكيغنيو على سروال، ولايني التخلف هادا. يالاه بديت بغيت نبرزتو قاليا: عافاك عيان وفيا النعاس تال غدا وهدري وخلا ليا ناموسية وهو نعس فالارض.
حسيت بحالا بقا فيا، وبلي انا كنتسرع بزاف وبنت تافهة قدامو، هو على الاقل جرح راسو على قبلي وانا كلمة مقادة مقدرت نقولها، مشيت نعست وقلت غدا نتسامح معاه على الهدرة لي قلت ليه. لغد ليه فقت مشعكة، شفت راسي فالمراية تخلعت، نضت نقلب عليه مالقيتوش فالبيت، هاديك فرصة نخبي شوهتي مشطت شعري ومسحت المكياج اللي رون ليا وجهي.
هاداك كان صباح جديد ماشي بحال الصباح لي تخيلتو، صباح فقت لقيت راسي مشعككة وماباغاش عبد الرحمان يشوفني معرفتش علاش. مشيت جمعت الحالة وجاو تاني الضياف هادوك الضياف خاصهم يجيو يسكنو معايا حسن ليهم غادين جايين، ههه المهم كنقلب فالدار مابانش ليا، فين زاد هذا عاود تاني. فاش بغيت نتوادع مع الضياف لقيتو واقف مع الرجال وشي صحابو ومقارنة مع هادوك لي واقف معاهم هو الزوين فيهم، هاديك اول مرة حسيت بشي حاجة فشكل شي حاجة مافهمتهاش.
دازت السيمانة الاولى، كل واحد شاد فينا بيت، انا طبعا خديت البيت ديال النعاس كنتجبد فيه وكندير فيه اللي بغيت، كنتكونيكطا واخا الريزو مرة شاد ومرة لا، وحتى كاع ضْسرت ووليت ناكل فيه. ماما كان خصها تمشي وتخليني الرابع من بعد العرس بوحدي يعني وليت خاصني نطيب ونجمع الدار بوحدي، يالاه كنعرف ندير شي حويجات ،ولكن ماشي داكشي ديال البلدي.
السيمانة الثانية وليت كنحس بالملل، او ماكاين معامن نهدر وعبد الرحمان ماكيديهاش فيا وكيعاملني بحال البرد، فالاول كان عاجبني لحال ولكن دابا لا، على الاقل ناكلو بجوج ولا نجمعو. هاد الدار لي ساكنة انا فيها دايرة بحال شي حبس مابقاش عاجبني الحال، هادي ماشي الطريقة لي تعودت عليها، كنت كل نهار عندي بلان، وصحابي كانو معمرين وقتي، وهاد العروبية مافيها مايدار القحط والجفاف.
كنت حاولت نتعرف على البنات لي قدي ولكن مكنقدرش، كنحس بيهم دايريني ضحكة بيناتهم. صافي غنهدر انا معاه مابغاش يهدر نْهدرو. مشيت عندو دقيت فالباب سمعت خطواتو فجيهة الباب بديت كنقول نهرب نرجع فحالي، يالاه لقاني باغا نسْلَتْ وهو يحل الباب فوجهي على غفلة (على غفلة وماقريت حسابو وانا كنكتب طاحت لي فبالي تحية لنعيمة سميح )
سولني: آش خاصك؟
حل الباب فوجهي: آش خاصك؟
مالقيت مانقول، بديت كنتفتف وكنخلط فالهدرة هاديك الكلمة مابغاتش تخرج. هو بقا كيشوف وكيتسنا، شداتو الضحكة، قال ليا صافي آجي دخلي، أنا قلت ليه: لا لا..كيفاش ندخل ماجاياش عندك. هز حاجب وطلع حاجب: بصح؟ بلاتي راه واحد باسم الله الرحمان الرحيم كان مريح معايا واقيلا جيتي عندو ولكن خصارة يالاه لقيتيه مشا، وبدا كيضحك. شداتني البكية حدرت راسي وقلت ليه سمح ليا، وبغيت نمشي، جرني من ايدي بالجهد قالي :آجي شفتك ماشي على راحتك قلت نضحك معاك، ياكما تقلقتي؟ بقيت حادرة راسي ومكنجاوبش. بقى ساكت شحال: قالي وعلى الاقل نجلسو وديك الساعة قولي آش خاصك ياكمة حشمانة؟ وانا ديما ساكتة وحادرة راسي، ماعجبنيش كيفاش هدر وداك الضحك ماحملتوش بحالا كيضحك عليا ماشي كيضحك معايا. ولكن آنا اللي درتها لراسي آش داني لعندو وانا مالي تعكد ليا اللسان.
دار ايديه على حنكو: هانتي ألالة هاحنا كنتشمشو حداك حتى تهدري على خاطرك. جا حدايا قرب لوجهي: اويلي آش كدير؟
رجع لبلاصتو وتكى: أنتي عقلك باش عامر معمراه بالعجينة واقيلا ههه. ناري شحال باسل، قلت ليه: وأنا ضحكك ماكنحملوش، قلب وجهو: واش مالقيتي معامن جيتي كتجبديني، لكن انا مغنديهاش فيك.
فالصراحة جابها لاصقة، انا نيت مالقيت معامن سمح ليا جات فيك الدقة، صافي جمعت راسي وقلت نهدر معاه ونسولو آه غنسولو علاش كيعاملني بحالا ماكيناش وعلاش مكيديهاش فيا، علاش ديما منخلني؟ ولكن تشجعت وسولتو وهو يجاوبني قال ليا: نسيتي آش قلتي ليلة العرس؟ هاد الهدرة كاينة والحل الوحيد هو انني نكر، درت راسي مسكينة: ناري، انا قلت هاد الهدرة؟ هادشي ماكاينش راه ماشي هاكداك. دار عندي وشاف فيا يعني الموضوع غيكبر، ولكن انا ديما غنبقا فنفس الموقف نْكُرْ كلشي. قاليا: وديك الهدرة لي كنتي كتقولي لماماك، ديال "غيديرني خدامة، وهو عروبي شوفي حالتو وجالسة كتبكي مالكي مزوجة بزحاف؟ وجهو حمار وعلامات الغضب بانو ومن الأحسن نوض بحالي، انا كنت باغا نجمع ونهدر شوية آش داني لهاد الصداع وانا مقفراها ولكن آجي..اجي نتا كونتي كاتسنط علينا؟ بقا كيشوف فيا زعما باش نحشم ولكن بقيت كنحنزز.
قالي: والله ماكتحشمي هاداك النهار كنتي كتغوتي وكتهدري بالجهد، وفضحتيني كوراه كاع الناس عرفو شوهتي معاك!
شوهتو هو مع الناس ديال هنا، وشوهت بابا مع صحابو ومشوهة ماما مع العائلة أنا مجرد عبئ ثقيل على كاع الناس اللي بجنبي، أنا كانجيب غير الشوهة أنا ماكنصلاح لوالو يعني ضروري هاذ الهدرة نسمعها منو حتى هو. وقفت بزربة وخديت النفس وخرجت تنهيدة تمنيت يخرج معاها همي عطيت بوجهي لهيه :"سمح ليا بزاف ايلا شوهتك نيت انا غير شوهة، انا حتى حد ماكيبغيني ونيت بقى كيفما نتا دابا مكتعبرنيش داكشي لي كنستاهل عاملني بحال ايلا ماكيناش عاملني بحال والو، ايلا واليديا لاحوني هاد اللوحة شنو زعما غادي تجي نتا وتخرجني منها؟! ديرلي كيفما دارو ليا.
خطيت خطوة قالي : جلسي، قالها بشفقة امكن بقيت فيه أنا بقا فيا راسي على المواقف والزهر اللي معنديش، الطريقة باش قالها خلاتني بلاما نفكر نمشي نرجع لبلاصتي، كنت محتاجة نسمع هدرة تقويني، كنت نترجّى وهو ساكت مايجرحنيش كثر ميقوليش هدرة تزيد على مابيا، بغيت نشد فأخر خيط من الامل بيني وبينو واخا تقطعو ليا كل الخيوط. بكثرة الحرق اللي فداخل ديالي كان هو هادئ، كيهدر بشوية طريقتو خلاتني نسمع آش كيقول. شاف فعيني ديريكت قالي :انا بغيت نقوليك نتي غالطة، بغيتك تعرفي ان هدرتك جرحاتني وكيفما قهراتك هدرة واليديك حتى انا قهرتيني واخا جات منك معجبنيش الحال، كل نهار كندوز من حداك كنقول غادي تجي وتعتاذري، تسنيتك كل نهار تجي عندي. واخا غير السلام، كنت غنسمح ليك، قستي الرجلة ديال راجل عروبي.
واليديك قبلو باش يتناسبو معايا، وانا والله ماكان فخباري النهار اللي هدر الواليد ديالي مع باك ماقاليه والو قبل وقال مانلقاوش حسن منك، كنت كنتوقع انك قابلة بيا وهادشي علاش ماتقبلتش حتى كلمة من اللي سمعت، آه هاداك النهار سمعت كلشي لي قلتي نتي والواليدة ديالك ماكنتش ناوي نتصنت ولكن بصاح راه كنتي كتغوتي. وهانتي كيفما شفتيني عمرني غوت عليك ولا قلت ليك ديري هادي ولاديك وحتى من البيت راه عاطيه ليك خوديه رتاحي فيه. كوني متأكدة ان حتى حاجة ماغادي تخصك، وأنا معمرني نآديك ولا ندير ليك شي حاجة اللي تضرك، أنا باغي ليك غير الخير وراه كتجيني حشمانة مني.
أنا عرفتو هاديك حشمانة قالها بلعاني كان خاصو يقول منفخة لاني كنت كنعاملو بدون المستوى وهو عامل ليا مستوى. بقينا كنهدرو وكنتناقشو، لقيتو كتاب مفتوح لقيتو انسان متفهم، بالنسبة ليا العروبية ماكيفهموش المشاعر الانسانية كلشي عندهم حشومة ولكن لقيتو انسان كبر مني فلعقل وكياخد لي بالخاطر. نسينا اننا كنا مخاصمين، انني جابدة هاد الصداع وحشمت على الهدرة لي قلت عليه وكون صبت الارض تشق وانا نتخشى فيها، اعتذرت وهو بقلب كبير تسامح معايا.
دازو ايام والزمان كيدوز معاه كل نهار بحال لاخر عندنا عادي بديت كنحتارمو على التعامل اكثر كل نهار كنحس انه راجل مامخليني محتاجة لحتى حاجة لخبز هو الاخر ماكيصدقليش ديما قالي حتى تعلمي على خاطرك ولكن كيشري خبز السوق خبزي كاعما كيتكال كنلوحو لدجاج ، كيجيبلي كلشي ايلا أولويز كانجيب ليا صْطوك هادي حشومة ههه.
لكن بعد المرات كنشتاق لحياة لمدينة، واخا هاد لعروبية ولات بحال لمدينة ولكن انا بعض المرات كيطيحو ليا بعض الزبايل لي كنت دوزت كنقول رانا دابا بيخير. كنتسناه ايمتا يجي باش نجمعو ايمتا يجي يعاود ليا على الجديد.
قرب الموسم ديال التبوريدة وقالي مغيبقاش يتغدى معايا ديما، غيبدا يهبط مع صحابو يديو الخيل يتبوردو، وانا ماعرفت آش غنبقا ندير
وليت كندوز نهار بوحدي وليت كنحس بلملل الشديد كنسالي الميناج ديالي وكندوز نريح، توحشت ماما وبابا، كنعيط مرة مرة كيجيو عندي وحتى كنولفهم وكيمشيو وديك اللحظة ديال فراقهم كتقطعني طراف طراف، كنحس بللي عندي ناس فحياتي غاليين بزاف. فاش جا عبد الرحمان بالليل قلت ليه باغا نمشي نسافر للرباط نشوف دارنا راه توحشتهوم. قالي صافي سخيتي وتوحشتيهم دغيا هه. بديت كنضحك: هه رانا موحشاهم ديما وبغيت نمشي ماكرهتش دابا للي يهزني ويحطني عندهم. قالي: صافي صافي غدا كنت باغي نديك معايا تشوفي الخيل ولكن حتى ترجعي، غدا غنديك الرباط ولكن خصني نرجع، ماكاين اللي يرد البال للدار والخيل.
مشيت كنجري لبيتي جمعت لحوايج وكلشي صافي غدا انا غاديا. وصلنا للدار عنقت ماما مزيان وبقيت كنبوس ليها على راسها وسلمت على بابا، دخلنا وجلسنا واحد الشوية وناض عبد الرحمان قالي: خصني نمشي نشد الطريق دابا باش نوصل بكري ان شاء الله، وايلا بغيتي اي حاجة عيطي ليا. مشيت تبعتو حتال لباب، معرفتش لاش حسيت بنفس الإحساس فاش كنبغي نودع واحد من عائلتي، وماكرهتوش يبات، بقيت كنطلب فيه يبات واخا هدرنا وقال ليا مايمكنش.
قالي: مانقدرش ومد ليا فلوس ف ايدي. قلت ليه علاش هاذي؟ راك عطيتيني قبل مانجيو راه قاداني. قالي لا خليهم عندك متعرفي تحتاجي ومتلقاينيش حداك. شفت فيه وهو كيضحك ليا، عنقتو قلت ليه: شكرا. هو تزنڭ وحتا انا تزنڭت معرفت كيف درت ليها ضسرت فديك اللحظة بقا كيشوف فيا سلم عليا ومشا. فرحت وسط عائلتي وحتى لحظة ماكانت كاملة ديما كيطيحلي فبالي، لقيت راسي كنهدر عليه ديما هو لي معمر كلامي، كنهدر وكنعاود. كنتفكر المدابزات والمخاصمات دياولنا، الضحكة هي الوحيدة اللي كاتعبر على ذكرياتي فالعروبية وعلى المواقف لي طحت فيهم.
كان خصني نهدر معاه كل نهار، وكل مرة كيسولني واش خاصك شي حاجة نجيبها ليك، كنت كنقوليه ديما باراكا ماتكذب باش يبقى يحلف ليا و باش نجرلو لسانو وي قول ليا توحشتك الكلمة لي جاتني مستحيلة نخرجها مع فمي ونقولها انا ليه. كان كيجيني من المستحيل نلقى شخص كيهتم بيا، كنقول هادشي ديال الافلام والمسلسلات واحد النهار غادي يطلع ليه الدم ولكن واخا كان كيطلع لعبد الرحمان الدم كان كيجي ويقولي سامح لي راه كنت مقلق ماقصدتش عندو تربية راقية تربية ماعمرني صادفتها فالمدينة و المدينة رمز الحضارة.
الجو ولا مبدل عليا،هاد الجو ديال لمدينة ولا كيجيب ليا الشقيقة الم فالراس،الم الحنين لشخص قدر يخليني هاكدا بلامنحس، المدينة والحياة لي كنت عايشاها كانت مدوخاني،دابا كنستغرب كيفاش دوزت هاديك المدة وانا فالدار مع عبد الرحمان لاخروج لا صحاب
كنت غافلة على معنى الحياة،شايفاها من جيهة وحدة بصراحة كندم على وقت لي فات الرفقة الصالحة غلى من الدهب
كنت ناسية واليديا كنت ناسية طريق الله،ونسيت صلاتي ،،،ونسيت حتى وليديا
وانا كنتحاسب مع راسي لقيت ان الله رسل ليا معندو شخص ياخد بايديا
باقا كنعقل فاش كيبغي يصلي كيقولي غنمشي نتوضا تبغي نتسناك نصليو بجوج ولا تصلي بوحدك من بعد!،،كنت كنحشم نقوليه لا راني مكنصليش ،،ايلى حشمت منو هو آش غندير مع الله !!!!
بديت كنفكر فحالتي الوقت لي ماكنتش راضية على راسي وربي رزقني براجل ماكيضربش ماكيكميش ماكيشربش كيهتم بيا،،،لقيتني مقصرة بزاف وتعودت نصلي وراه
جا لوقت لي نرجع لدار،جامعة حويجي كنتسناه ،،جا وفرحت بيه واعدت راسي نهار نرجع نقاد لعشا انا وياه وندير داكشي ديال الرومنسية خاصة انني شريت كسوة خصيصا لهاد المناسبة
رجعت لدار وصلت عيانة قلت ليه نتكى شوية ونوض نطيب لعشا قالي صافي رتاحي وهو مشا يتفرج فالتلفزة
حليت عينيا لقيت راسي فالبيت لي كنبات فيه ،لقيتها العشرة ديال الصباح ،وبراد اتاي والفطور
نضت كندردڭ وكندور فالدار كيالحمقة ،،ضربتها بنعسة تال الصباح اودي على الرومانسية طفرناه بكري
صافي مدرناش السهرة لبارح نديرها ليوم
سيقت الدار،درت بيها دخلت لكوزينا قاديت كلشي ومشيت نقاد الماكياج والشعر باش نبان عليه
بقيت نتسنا واخا عييت حلفت مانتكى باش مايديني نعاس تعطل واه هادا مالو
طلعت لسطح كنطل،بان لي جاي على العود هو وشي صحابو وشي وحدين من عائلتو مابغاو ڭاع يتحفضو ليا سماياهم،،،جا دخل لقا كلشي فشكل،كيدور وكيشوف ،،
قال ليا: كاين شي عشا؟
انا بقيت مصدومة انا مابنت ليه ماكاين لا راك جيتي زوينة لا والو
خنزرت فيه وطلع ليا دم:لا ماكاين عشا!
بقا كيضحك: واخا شميت ريحت لحراق ،ماكاين مشكيل نبات بالجوع، هانية بقاي على خاطرك هانا مشيت نعس!
بقيت كنشوف فيه :يالاه سير مالك باقي واقف
بدا كيضحك:هانا غادي
انا: يالاه سير
هو: وهانا راه ساير،راني غادي بشوييية داكشي لاش كنبان ليك بحالا ماغاديش ولاكين راني غادي
طلع ليا دابا الدم : نتا كضحك عليا لاني من الصباح وانا كنوجد وعييت ومبغيتش نرتاح باش تجي وتبدا تستهزئ مني والله حتى حرام عليك وبداو كيتغرغرو ليا عينيا
عنقني مزيان قالي: شوفي فيا؟ وماتبكيش عآفاك هانا طلبتك راه بغيت نضحك معاك بنتي ليا ناشطة قلت نشطو هانا نغسل ايدي دآبا ونجي نتعشاو ونيت عاودي ليا اش حلمتي لبارح ههه
فرحت وبديت كنضحك ومع ماراضياش كنجمع الضحكة ولكن كتخرج ليا من الجنب
بدينا نتعشاو،قاليا :اه فكرتيني ناديا عافاك جيبي واحد الخبزة راه كاينة بالصاك لي كنت هاز جيبيها
انا طرا ليا لعجب كيفاش خبزة سولتو:آشمن خبزة؟ياكمة ماعجبكش هادشي !!!!
قالي:لا تي مالك راه واحد الخبزة لديدة طايبة على لعواد بغيتك دوقيها
نضت جبتها وحطيتها،يالاه بغيت ندوقها سولتو منين جبتيها وشكون عطاها ليك؟
قالي: كيشتي انا كنتغدى مع ولاد عمي وصحابي فاش كنديو لخيل وزكية كتجي مع الديات لي يجيبو لغدا وخلات ليا هاد الخبزة عند بالها باقا مرجعتيش
حطيت الخبز من ايدي بالنفخة:وشكون هاد زكية شنو كتصدق علينا الخبز ولا شنو خليت كلشي ونضت بحالي وانا غانتفرڭع
خليتو مصدوم جا عندي بغا يفهم لاش انا درت هاكداك
غدليه نضت فالصباح مخنزرة ماكاينش الضحك،كيضحك معايا ماكنضحكش معاه،كنجاوبو على قد السوال،و خلاني على خاطري مابقاش كيحكر،قبل مايخرج قلت ليه ماتغداش معند تا وحدة لا زكية لا الضاوية انا غنجيب ليك لغدا ونيت باش نشوف هاد زكية لي خرجات ليا فعودي البارح.
حطيت طرف الخبز من ايدي،واعصابي كلهم تحرقو،ودمي كنحس بيه كيغلي.. ! واه يعني ضروري تخرج ليا شي حاجة من الجنب هاد الليلة المباركة المسعودة! نضت ماكملتش لعشا مشيت دخلت لبيت ورْدَخْت ورايا لباب بالنفخة! بكثرة الفقصة ندت كنمسح فوجهي هو مايستاهلش،وليت كنشك واش دارها لي بلعاني...جا عندي سمعت دقة خفيفة على الباب : ناديا خرجي نهدرو مالك!آش كاين! مابغيتش نجاوبو مابغيتش نهدر معاه مابغيتش نشوف فيه! مسحت جوج دمعات لي بقاو معقودين فعينيا وصرطت البكية وخرجت حليت واخا مابغيتش..
حليت ليه الباب وانا منفخة وهازا راسي لَسْما : نعام آش بغيتي!!
شاف فيا،دار ايديه على فمو جمع الضحكة ...خشا ايديه فجيابو وتّكَا على الباب . اول مرة كنشوف عينيه الهايمين،عاق بيا غرت من للي سميتها زكية ولا شسميتها، قالي: فخبارك ماعرفتش لاش كتبقاي ديري هاكدا،راك كل نهار حال وعقل،دابا قولي ليا آش كاين باش حتى نعرف آش خصني ندير،،!!!
انا عآد ما زاد طلع ليا دم تفو هادا بارد فيه الدم انا شاعلة فيا العافية وهو مهنية عندو القضية واش على الاقل كيديها فيا؟؟
سولتو :علاش تشد معند هادي السيدة الخبز؟ولا اجي بعدا كيعجبك خبزها؟
جاتو فشكل نسولو بعصبية كنخليه فهاد المواقف غير كيشوف : قالي واش غنقوليك الله يعطيها الصحة داك الخبز عندها واعر قلت نعطيك دوقيه
نآآري على المْخورجْ ،هادا كيتصطا عليا واش بغا يلقا فيا غير الشياط؟ انا قررت مانبقاش نجاوبو خليه ماعودتش الهدرة ،شديت فالباب وبديت كندفع فيه،سير الله يرحم باك بغيت نْعَس. فاش درت ليه هاكداك ماحملش حْدَر راسو وقالي: تصبحي على خير
بقيت انا كنعوج فيه :اه تصبحي على خير بالفقصة سمعتو قالي بالغوات وسيري نعسي وبراكا عليك تخلعت ايصحابلي ماسمعنيش.
الغد ليه نايضة محيحة كَنَرْدَخ عليه فالطباسل وفالصينية وفالكيسان، وهو مايديهاش فيا، فاش بغا يخرج،تبعتو لباب بالنفخة دائما:غنجيب ليك لغدا غنجي مع مرات ولد عمك زهيرة ماتشد لغدا معند حتى وحدة !
قالي:ماتجيش،الطريق بعيدة عليك...
تما انا دخلني الشك باغي يتلاقى معاها وياكل خبزها والله لاكانت ليكم،قلت ليه لا غنجيو.
كيف مشا مشيت كنجمع فالدار ،ساليت الميناج ومشيت عند زهيرة قلت ليها رانا غاديا معاك،ضحكات وقالت لي هيا صافي طحتي فيه الزغبية،انا ماعجبتنيش هدرتها واخا بصاح وعاقت بيا،جوابي كان ضحكة وتزنيڭة
وحنا غديين فالطريق قلت نجبد الهدرة على هاد زكية البارح مدانيش نعاس ليل كامل وانا خدامة نفكر ...سليت ليها لسانها :قالتلي ايوا زكية بنت خالو راك عرفتي راجلك وراجلي هوما خوت كثر ماهوما ولاد لعمام،كان قاليا راجلي بلي عبد الرحمان كان باغي يتزوجها،،وحتى هيا ماخفت نكدب كانت حاطة عليه لعين!
انا قطعت لحس تقطع ليا اللسان والقلب والكبدة والرية وشوية ماغتقطع ليا حتى النفس. ياك ونتا جايب ليا معندها الخبز وفرحان وكضحاك ،،لا لا صافي نهار نهارو.
وصلنا لقيتو كيربط فالخيل وجاي قالي:السلام وصلتي! هه عييتي
خنزرت فيه :الحمد لله اجي تغدى.
ڭلس وڭلس حداه ولد عمو حطيت ليه لغدا،ايوا تمو جايين شي عيالات بقيت نطلع ونزل فيهم. جات كتسلم سلمات عليا بالنفخة والتعفار،سلمات عليه باليد وكتهدر معاه وكضحك ليه قدامي ناضت قالت ليه: سي عبد الرحمان كيف جاك الخبز تبارك الله ماكيخليش فيه. ناري كيدايرة وناري كيكاتهدر بففف وشدوك الحوايج لي لابسة ولاش دايرة داك الكحل كامل فعينيها.
انا ڭالسة مع العيالات حدا الرجال نقزت جاوبتها:والله اختي ماكليناه بقا تال الصباح كارم لحناه لدجاج. وضحكت ضحكة ديال عطيتها العصير.
سكتات وتعقدات وشافت فيه : سمح ليا وزادت فحالها. وانا شحال فرحت ديك الساعة ههه قلت ليها بالجهد بسلامة اختي.
دار عندي عبد الرحمان :ماغتسكتيش؟
كانت اول مرة كيهدر معايا بديك الطريقة وقدام كلشي وهي سمعاتو
قلت ليه:مالني آش قلت علاش غنسكت قلت شي حاجة فيها العيب!
شي وحدين بداو كيضحكو وشي وحدين كيڭولو يالاه ماوقع والو،،،
دار فيا واحد الشوفة :راه ڭلت ليك سكتي !
انا اصلا طالع ليا الدم،ومحلفة عليه طلعت ڭروني :ياك كتقولي سكتي ،ليا انا ؟و انا جايبة ليك لغدا!! راه هيا لي خاصها تبعد علينا وتمشي تقلب ليها على راجل فجيهة وحدا اخرى!
ناري قفرتها هاديك الساعة ناض وقرب لوجهي لدرجة اني كنسمع وكنحس بالانفاس ديالو :آخر مرة كنقولي سكتي،زيدي كلمة وحدا اخرى وغتفرجي!
تخلعت وتصدمت وبديت نبكي ليه :كتجي عليها هيا انا جايبني مكرفصة معاك هنا والله ماكتستاهلني،تميت غدية،ناضو لي تما كيهضرو وكيلعنو فالشيطان
عطيت ليهم بظهري وبقيت غاديا معرفتش واش هيا الطريق لي جيت منها ولا لا،ماعرفتش واش غتوصلني للدار ،للبيت لي غنسد عليا فيه ومايشوفني حتى حد وانا كنبكي على زهري !
سمعت شي حد جاي من ورايا،سمعت خطوات ديال الخيل حسيت بلي هوا..عيط ليا وتاكدت انه هوا؛؛؛
بديت كنجري باش مايوصلنيش مابقاتش بيناتنا هدرة هاد المرة مغنسمحش ليه ....
بقيت غادية وماعارفاش الطريق،المهم انني نبعد على الناس والجماعة لي كانت تما،ونبعد على عبد الرحمان،،الآمال لي علقتهم عليه والاحلام لي رسمتهم معاه والمستقبل لي تخيلتو لينا حنا بجوج...كلشي مشا وكرهت نفسي على الوقت لي ضيعت كنفكر فيه
جا بالخيل ديالو تابعني :ناديا مكتسمعيش راني كنهدر معاك
انا غاديا معصبة وحالتي ولات حالة كنجاوبو بالبكا:بعّد مني،بغيت نبقا بوحدي
جا نْطَر لي ايدي بالجهد ووجهو مرسومة عليه علامات الغضب:فاش نقوليك وقفي هيا وقفي،راني كنهدر معاك
وقفت ؛ ودرت عندو : بعّد مني مابغيتش نوقف مابغيتش نشوف وجهك ماحاملاش نهدر
ماجوبنيش،جرني لحدا الخيل نهض فيا : يالاه طلعي دابا
انا بديت كنتركل وكنجر ف ايدي : بعّد مني واش ماكتفهمش ؟طلقني مابغيتش نمشي معاك
هزني وحطني فوق الخيل دور راسو : ماشي هاديك هيا الطريق..
رجعنا لدار،كيف حليت الباب دخلت وڭلست بالنفخة ،شعلت التلفازة وعليت الصوت
جا تبعني وطفا ليا التلفازة: راني كنهدر معاك،كنهدر مع الحيط ولا؟ّانا باغي نفهم مالك اليوم درتي ديك الحالة؟
مكنجاوبش ،جريت مخدة وتكيت وعطيت ليه بظهري وعطيت لوجهي للحيط!
تما عاد فين تعصب كثر : ناديا نوضي وباراكا عليا من الفشوش ديالك ماتلا عندي ليك صبر،،نوضي ودابا!
درت عندو شفت فيه بنص عين: شناهيا ؟ انا كنتنفخ؟! ايوا سير عند لالة زكية هي لي مكتنفخش
سكت وبقا كيخنزر فيا:آش هاد الهدرة لي كتڭولي
رجعت لبلاصتي تكَوّرْت فيها : داكشي لي كتسمع!
قالي: شوفي آخر مرة نكون كنهدر معاك ونتي كتنخليني دوري وهدري معايا
نضت.
نضت نيت انا بغيت نعرف آش غيقول ليا: هانا آش
شاف فيا : بغيت غير نعرف علاش درتي ديك الحالة قدام الجماعة حيحتي ومحترمتيش البنت وهيا مادارت ليك والو،شنو دابا غتندمينا على الخبز لي عطاتنا
وهو كيدافع عليها بقيت كنشوف فظفاري و ايديا بحالا ممدياهاش فيه لاني فعلا ماكنتش باغا نسمع لهدرتو: ساليتي؟
شد لي ايدي بالجهد : راك كتعصبيني بهاد الفعايل لي كديري،فوتي عليك زكية ولابـــ ...
قطعتو بالغوات: ايلا كانت باقا عاجباك سير تزوجها هيا للي تليق ليك،سير عندها دابا آش كتسنا،ياك كتبغيها وكادافع عليها هي حسن مني
قالي: نعاود نسمع هاد الهدرة مرة اخرى ماغيعجبكش لحال سدينا هاد الهدرة
انا عاد ما شعلت وبديت كنغوت قلت ليه هدرة خايبة هدرة قبيحة هدرة قاصحة ...هدرة قصحاتو فقلبو
عايرتو باصلو عايرتو ببلادو بعائيلتو كنت معصبة وحاسة براسي بوحدي لا وليديا حدايا لا حد يوقف معايا،كنت خايفة من نهار بحال هاكدا...
هز ايديه وهددني بلي غيضربني ايلا مسكتش...مكنتش خايفة عطيت ليه وجهي : ضربني لقيتيني بوحدي هنا باغي تحڭر عليا،ضربني ...
هبط ايديه ،وبقا كيشوف فيا
قلت ليه: كون ماكنتش انا كون تزوجتي بيها هيا
قالي : كون ماكنتيش نتي حتى وحدة ماكانت غتكون نتي !
تصدمت فاش سمعت جوابو،مكنتش عارفة آش خصني نقول بقيت كنشوف
جا قرب ليا ايصحابلي بغا يضربني ولا يجبد ليا لودنين على الهدرة لي قلت ،؛
قرب ليا وعنقني مزيان،حتى تزَيّرْت وعجبني الحال،قالي : كتسمعيني
ضحكت : كيفاش كتسمعيني؟؟ اه كنسمعك
قالي:لحقاش بغيت نقوليك هدرة سمعيها مزيان باش لاباقاش تقولي ليا عاودها
قلت مع راسي ناري حتا تقادات لقضية وفعيواض مايقولي كل نهار كليمة زوينة غادي يقولها غير مرة وحدة، ناس عندهوم سبع ايام ديال لمشماش وانا عندي نهار ومن بعض ماكاين غير الضرڭ ولا شنو؟
ولكن يالاه اللهم يقولها ولا نبقاو نجري عليا نجري عليك ومعلقين
قلت ليه :آه كنسمع
قالي: مانبغيكش تعايريني باصلي، ولا تعايريني بانني عروبي،مانبغيكش تزايدي مع الناس لي كبر منك فالهدرة،وفاش نكون نهدر معاك تسمعي ليا
الصراحة عندو الحق هادو ديفوات فيا،خاصني نبدلهم
عتاذرت ليه،قلتلو سمح ليا،،وكنتسنا يقولي داكشي لي كنتسنا
قالي:يالاه قادي لينا شي اتاي يكون زوين
مشا ڭلس وخلاني واقفة ايوا شفتو ماقال والو،اويلي نبقاو هاكا
مشيت عندو جمعت الشجاعة ديالي وقلت نسولو
قلت ليه واش منسيتي والو؟
قالي :لا آه اجي اجي نيت فكرتيني،مشيت عندو ڭلس حداه وانا حشمانة
قالي:وحيدي منك الغيرة راه عارفك كتبغيني وكتغاري ومنوضة لحيحة على ودي
بدا كيضحك، خنزرت فيه ؛: ناري حاس براسك شكون قاليك انا لي غيرة عليك هاديك ماشي لغيرة بقيت كندخل ونخرج فلهضرة
خلاني كنبرول وهوا كيتفرج فيا ويضحاك مع راساتو:ايوا آش غندير دابا انا كنبغيك ايصحاب لي حتا نتي كتبغيني ولكن ماكاين مشكيل نوضي قادي اتاي على ود انني كنبغيك ولا منستاهل
انا نهار كيحصلني كَنْكُر كلشي: شنو انا كنبغيك ؟ لا لا هههع جاب ليك الله
عنقني عوتاني وقالي:الله يهديك علينا وصافي
قلت ليه:آه صافي كنبغيك حتا انا ودرت زعما راه عادي
دخلت لكوزينة فرحانة،بقيت كنقز هنا ولهيه وفرحانة ماشفتش واحد المقراج كبير كان فالارض ضربتو برجلي جا كيجري لقاني مكروعة فالارض وكنضحاك وفرحانة
بقا كيضحك عليا: واش نتي ڭلنا ليك كنبغيك نضتي كتنقزي ايلا قلت ليك كنتسطا عليك غتموتي واقيلا
حشمانة فبلاصتي غطيت وجهي بايدي مقدرت باقي نشوف فيه
جا هزني بحال الريشة،نزلني فالصالون قالي تفرجي فالتلفازة ايلا خليتك فلكوزينة هاد الليلة تريب علينا هه
مشا يقاد اتاي لينا بجوج دخل لكوزينة وتبعتو كنطل عليه،عيني هاداك النهار باقا كنعقل مابغيتش نبعد منو ههه
لوقت كيدوز،وكل نهار كيتزادو لحظات فحياتنا،نقدرو حنا انا وياه خططنا ليهم ولا يجيو صدفة،لحظات حلوين،كتعيشهم مع الشخص المناسب،الشخص لي قبلت بيه بالخيب والمزيان لي فيه لي تواعدت انا وياه باش نعيشو حياة نتقاسموها بالمرة ولحلوة ،،،زوج رضيت انه يكون من العروبية لانهم لو خيروني بينو وبين اي كان كنت ديما غنختارو هوا لانه ختارني انا
لانه عبد الرحمان زوجي ألّي من العروبية
النهاية